عـــلى مذبـــح الغــــرور..
المستشار سليم أحمـد حسن
حكايـــة عمــــري ما فـتـئـت أعــــيدهـــا
ريـــاح وأمـــطــــار تضــجّ رعـــودهــــــــا
ويـــأس وآلام وفــي العـــين دمعـــــــةٌ
ضيــــاع بآفـــاق تضيـــع حـــدودهـــــــــا
فيا ويح جسمي هده الشوق والهوى
ويا ويـــح نفسي كم يذيـــب صدودها
ويا ويلتـــــــا كم ذقـت مرا بحبها
أماني ضاعت فالقريب بعيدها
كأني بها تمثــــــال صلد وروحها
تعيش بعيدا حيث يحيا جمودها
تقاليــدهــا العميــــــــاء ترســم دربــهــا
وكاليأس والأشواك أمست ورودهــــا
تســير يحاذيها الغـــــرور بركبـــهـــا
وأفكارها السوداء تبقى جنودها
وتقتــــل ســحرًا في العيــــون بكحلهــــا
وتشكو من الأصباغ ظلمًــــا خدودهــــا
فتاة من الصـــــــحراء تقطـــر بلسمًــــــا
وضنت على من راح يومًــــا شهيدهـــا
بذلـــت لها روحي ومـــا ملكت يـــــــدي
فكان جزائـــــي سخطهــــا ووعيــدهـــــا
ويعجبني ما قـــــال بالأمس شـــــاعــر
مقالــــــــة مكلـــــــوم وإني أعيــــــدهـــا
جنـــنــا بهــــا حبـــــــا وجُــنّــت بغـــيرنــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق