الثلاثاء، 9 يوليو 2019

( معادْشِيْ نِفْسْ للكتاَّبهْ ) خواطر بقلم ألخال عصمت ألبيلي


نوِّيتْ ألإعتزالْ لاَّ قصِّيدهْ ولاَّ موَّالْ

(معادْشِيْ نِفْسْ للكتاَّبهْ)
--------------------------------------

معاااااادْشِيْ

نِفْسْ للكتاَّبهْ

والأشعَّارْ هاتنقرضْ

زيْ ماَّ تاهتْ ألرباَّبهْ

ونسِّيناااا معانِيهاَّ والغرضْ

(والحرُوفْ هاَّ تتعلمْ ألعِندْ)

معااااادْشيْ

قُراءْ ذوَّاقهْ

للأدبْ مُشتاقَهْ

تقراَّ وتتْمتعْ بروَّااااقهْ

وتحِسْ وتبتِسمْ ببرائَهْ

(وتقولْ أللهْ وُتُعجبْ وتُردْ)

يبقَّى

ألشاعِرْ

يكتبْ بأحسَّاسْ

وأشعَّارهْ ماس

وتِهملهاَّ ألناسْ

كإنِها بضَّاعهْ للطلبْ والعرْضْ

(أوْ زرعْ فسدْ فِي الأرْضْ)

يمْكنْ يكُوونْ

ألفكْرْ إنْحرفْ

أوْ يمكنْ ألزُوووقْ إختلفْ

أوْ ألعقلْ بقَّى عدِّيم ألشرَفْ

عايزْ رقاصَهْ وعوَّادْ عزَفْ

وطُظْ فى ألشِعرْ واهلاَّ بالقرَفْ

(وسامِرْ ألشُعراءْ يتهدْ وينْفضْ)

معاااااادْشِيْ

نِفْسْ للكتاَّبهْ

والأشعَّارْ هاتنقرضْ
----------------------------------
خواطر بقلم ألخال عصمت ألبيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق