عِفَّة الزبّاءِ
*********
أنا لا أروم الوصل بالإغراءِ
لكن فُتِنْتُ بلبوةِ الزوراءِ
ما كان ذنبي إن عشقتُ جمالها
وبعطرها قد.أنعشَتْ أجوائي
وبحرفها السحري تلهم أحرفي
غزلاً .رقيقاً . رائع الإغواءِ
وعلى رياضك كم فرشُت عبائتي
لتظلنا من لسعة الرمضاء
فتوهجت تلك الرياض بحرقةٍ
وكأنها ..انثى......... بلا أثداءِ
تتشعشع الانوار حين عناقنا
لما الثريا عانقت جوزائي
امشي أمامكِ كي يزيد تلَّهُفي
ويزيد سحركِ إن مشيتِ ورائي
فيكِ الشموخ مع الإباء تجذَّرا
متحصِّنانُ ..كقلعةِ الشهباءِ
.لك حسن عشتار.. وسحر بثينةٍ
وشذى ٍالزهور وعِفَّةُ (الزَّبَّاءٍ)
وجمال( أفروديت) منك بهاؤهُ
ورثاء صخر في بكا الخنساءِ
*********************
رمضان الأحمد
(أبو مظفر العموري)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق