قصيدة بعنوان *** حين أدرك عطش التابوت
اتركينى ارسم انتظارى
لولا الهواء ما كنت وحدى
ما كنت عشقت اناشيد القطار
حين المرور
كأجمل سير فى الصحراء
أشتاق الى حنانك
الم خفيف ينتقى المى
كأرجل الحرب ينتقى الارواح
لكن لا احد يكتب زمانى
يحط الحنان على الذكريات
فترانى أرتعش
فى وجع الحاضر
وأنت تعد ابتسامتى
انتبه انها لم تأتى
وان الصباح مازال فى البيت
وانك تقف على الاطلال
فلتحتفل
بالوجع
الصغير فى ادراك العطش
ربما انا انتظر الغياب
والغياب ينتظر الغياب
يقول لى تعال
انا
ليس غيرك
أنت يا من تنتظر الهزيمة
أبحث عن الكلام فى لغتك
عن فرح قديم فى شفتيك
ما أسمى فى هذا الهراء
لا مشهد فى هذا الكلام
فى الانتظار .. أجلس
وحدى فى البيت
أبحث عنى
قرأت جرائد عشقى
وأرتاح صوتى
من كلامى
من ذكرياتى
من كلمات الفراغ
ربما لست أنا
من صرخ باليالى
حين غرق فى العسل المصفى
صرخت
صرخة واحدة
ووقفت
فا لم استطع
ان اداعب صورتك فى الافق
شربت ساعة وقتى
شربت وشربت
وصوت ساعة يدك
ترتعش فى حضرة الاطلال
ترتمى فى الجوار
هنا أمسك بأناملك
برعشة الفرح الصغيرة
أعيد ترتيب الحياة
أفكك لحظاتى فى مفكرتى الصغيرة
تضيع احلامى الكبيرة
ونقف نبكى على صدر الغد
كنت أعشق الالم
فى بأداء الامر انكسرت
على قارعة الصليب
كما الشيء
الصغير فى جنازتى
لا شيء يحدث
فى حجرات الوداع
أسير فى الهواء
مدفوعا بقوة الانشاد
أنتظر
يحملنى الايقاع
الى ساحة الايقاع
إيقاع السراب
أجث حليب أمى
فيخرج منى الغياب
أبحث عن راحة قلبى
يحضننى السراب
سراب الحكاية
أكتب التعدد فى السلامة
لست أنا من يكتب هذه القصيدة
يحدثنى عن الكلمات
عن دم بوابة البيت
أسمع الضحية فى الخيال
حين نكون معا
نخرج الى حبة القمر البعيدة
فنرى فيما يرى النائم
اننا نخرج من الالم
الالم فى صرخة البداية
فى لحظات الجنس
فى كلامات الحب
فى السكات
فى نظرة الفرح
فى البوح
فى احلام الطفولة
وجدت نفسى أمامى
فرحت
وفرحى
وفرحتى
تبعثر أحزانى
فى حديث الصحراء
تركت نفسى للهواء
يدحرجنى فى الهوية
أبكى
وأبكى حين أبكى
وأدرك أشياء الاشتياق
فى صمت عينك
صمت فى الجوار
ينظر لى
السماء ليس فيها عنب
حركة أعضائى على الاشياء
كأنها تحدث ضجيج الناى
فى الحرير
كنت أصعد فى ملاءات السرير
كلما صعدت اندفت
الى زينة اول النهر
ربما كنت أحلم بالكامل
فى العلاقة
وصوت ظلى القديم
يبكى فى لمسة الكمان
سقط الذى سقط
سقط
وسقطت صورتك
فى بئر الآن
على سطح الجدار أغنى
أغنيتى الاخيرة
من عطر الماضى
سقط ظلى من الغروب
أقف فيجلس
أهرول يسير ببطء
أشير له
أنت لا تفعل مثلى
أنا هنا
أشاح بوجه .. وأنتظر الحنان
---------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
اسوان فى 16/7/2019
اتركينى ارسم انتظارى
لولا الهواء ما كنت وحدى
ما كنت عشقت اناشيد القطار
حين المرور
كأجمل سير فى الصحراء
أشتاق الى حنانك
الم خفيف ينتقى المى
كأرجل الحرب ينتقى الارواح
لكن لا احد يكتب زمانى
يحط الحنان على الذكريات
فترانى أرتعش
فى وجع الحاضر
وأنت تعد ابتسامتى
انتبه انها لم تأتى
وان الصباح مازال فى البيت
وانك تقف على الاطلال
فلتحتفل
بالوجع
الصغير فى ادراك العطش
ربما انا انتظر الغياب
والغياب ينتظر الغياب
يقول لى تعال
انا
ليس غيرك
أنت يا من تنتظر الهزيمة
أبحث عن الكلام فى لغتك
عن فرح قديم فى شفتيك
ما أسمى فى هذا الهراء
لا مشهد فى هذا الكلام
فى الانتظار .. أجلس
وحدى فى البيت
أبحث عنى
قرأت جرائد عشقى
وأرتاح صوتى
من كلامى
من ذكرياتى
من كلمات الفراغ
ربما لست أنا
من صرخ باليالى
حين غرق فى العسل المصفى
صرخت
صرخة واحدة
ووقفت
فا لم استطع
ان اداعب صورتك فى الافق
شربت ساعة وقتى
شربت وشربت
وصوت ساعة يدك
ترتعش فى حضرة الاطلال
ترتمى فى الجوار
هنا أمسك بأناملك
برعشة الفرح الصغيرة
أعيد ترتيب الحياة
أفكك لحظاتى فى مفكرتى الصغيرة
تضيع احلامى الكبيرة
ونقف نبكى على صدر الغد
كنت أعشق الالم
فى بأداء الامر انكسرت
على قارعة الصليب
كما الشيء
الصغير فى جنازتى
لا شيء يحدث
فى حجرات الوداع
أسير فى الهواء
مدفوعا بقوة الانشاد
أنتظر
يحملنى الايقاع
الى ساحة الايقاع
إيقاع السراب
أجث حليب أمى
فيخرج منى الغياب
أبحث عن راحة قلبى
يحضننى السراب
سراب الحكاية
أكتب التعدد فى السلامة
لست أنا من يكتب هذه القصيدة
يحدثنى عن الكلمات
عن دم بوابة البيت
أسمع الضحية فى الخيال
حين نكون معا
نخرج الى حبة القمر البعيدة
فنرى فيما يرى النائم
اننا نخرج من الالم
الالم فى صرخة البداية
فى لحظات الجنس
فى كلامات الحب
فى السكات
فى نظرة الفرح
فى البوح
فى احلام الطفولة
وجدت نفسى أمامى
فرحت
وفرحى
وفرحتى
تبعثر أحزانى
فى حديث الصحراء
تركت نفسى للهواء
يدحرجنى فى الهوية
أبكى
وأبكى حين أبكى
وأدرك أشياء الاشتياق
فى صمت عينك
صمت فى الجوار
ينظر لى
السماء ليس فيها عنب
حركة أعضائى على الاشياء
كأنها تحدث ضجيج الناى
فى الحرير
كنت أصعد فى ملاءات السرير
كلما صعدت اندفت
الى زينة اول النهر
ربما كنت أحلم بالكامل
فى العلاقة
وصوت ظلى القديم
يبكى فى لمسة الكمان
سقط الذى سقط
سقط
وسقطت صورتك
فى بئر الآن
على سطح الجدار أغنى
أغنيتى الاخيرة
من عطر الماضى
سقط ظلى من الغروب
أقف فيجلس
أهرول يسير ببطء
أشير له
أنت لا تفعل مثلى
أنا هنا
أشاح بوجه .. وأنتظر الحنان
---------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
اسوان فى 16/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق