%%%%%%%%%%%الحب تحت زخّات المطر %%%%%%%%%%%
وحيد فى فراشى .. التمس الدفئ أجتربعض الذكريات ... لتؤنس وحدتى لهذا المساء*
باغتنى صوت خرير زخّات المطر يدق نافذتى معلنآ وصول حضرة جناب الشتاء*
فنهضت ارقب المشهد واتذكر العام الماضى .. كنّا نستمتع بخرير هطول الماء*
حيث اخر لقاء بيننا وكان هذا ميقات ميعادنا..وكنت اضيّفهاعـلى العشــــــاء*
بـ ضوء الشموع كانت سهرتنا .. ونسمة برد كانت تتلحف به الاجــــواء*
فأحتضنتها بدفء صدرى وانفاسى .. والقيت عليها معطف الفــــــــراء*
وقبل ان نسيخ غرامآ .. غشّيتنا زخّات المطرالهاطل من السمــــــاء*
فبدلا من مغادرة المكان ونلوذ من الطوفان .. تراقصنا فى العـــــــراء*
تمايلنا وتراقصنا رافعين وجوهنا .. نستقبل بافواهنا قطرات المــــــــــاء*
نسينا لسعات البرد وقشعريرة الابدان .. واصبحنا نعرق من شده الدفــــــاء*
لم نشعر بزماننا ونحن فى احضاننا .. ساعات ونحن نرقص ونشدوا بالغنــاء*
وفجأه اسيقظت على صوت زخّات المطر.. فعلمت انه كان حلمآ ارسلته السماء*
فعدت الى جلستى وامسكت بمفكرتى..وعاودت قرآتى..وتذكرت ما قلته قبل الغفاء*
................ ب قلم سمير حموده .................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق