.........الدرك المرير..........
رداء في وقت ما ليس وقت الإخفاء
قناع في ظلمات الأشياء وهب خوف وانفصال
عن مرور وإدراك حسرات ضياع موجبات
رحله إشتاق فيها القلم رسم لوحات الذات السويه
خلف كينونة الانتقاء
رحلتي بين الأوراق لكن سطوري في ممات
دون إحتدام أو معانقة الأمر بحلمي المبتغى
النهج عليل الإتباع والصدر مليئ بالصراع والقبر واثق من ضياع حفنة بلوغ دون شراع يستمر النبض بغصة بمغبة النخاع
العيون تعبث في النظرات والوقت وارف الإرتجاع
وتسحب من قارورة تأمل في عمق الإبتعاد الخوف المؤلم من حضرة إصطكاك ضياع مستقبل الأحلام
التي لم تراها روح تحالف الأشياء
ويصبح الحاضر تابع ماضي أهدر فيه مجد وإنتهكت مثله وأخفيت مستندات حقوقه في استمرار يومه وغده في تواصل إقترانهما بمدلولاته الثريه ماقد حافظ عليها الأولون وعبث الآخرون في الميراث
ونبشوا قبور الماثلون بالتحقيق في كيفية الإحلال وأن للزيف محض وجود لن يفر منه القائمون على الإيجاد
بيد كوني في حضرة إستحضار موهنات الدفاع
عن ولوج الخوف والهوان في ثوب الخنوع وإذابة مساوئ الجيل في محلول الأثقال وإعتلال المدركات بتصوير روح الواقع مصبوغا بمقدرات الغير .
نبض منه البصيره تستجير والقيد واثب التأويل
والسطر محذوف القصيد والراقدون صامدون
في التسجيل ومستندات الطمس بكل أدوات الغي واثقة التحويل قدر توثيق المستحيل
ويصبح نص وجوب ترديد القسم الموضوع دنيويا
بعيد قدر الزمان عن نصوص السماء
وفي خلف سكون الأشياء تتحول الأفعال والمواقف ويصبح القابض على مثله عابر محاكاه
من نظرات تشبعت بتأمل كفيف الرؤى إحتواء ماقد أتيح والصمت عن إخفاء حق بين التفسير والتحويل
من أحبك عمليات التحويل وإحضار الواقع الأسير ؟
مث
بورك نهج الماكثون أسفل الدرك المري قفون في التسجيل ومرور التظليل .
بورك نهج الماكثون أسفل الدرك المرير .
بقلم الشاعر عماد شكرى حجازى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق