الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

لم يك سواها .....بقلم الشاعر علي حميد سبع

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

لم يكُ سواها في حنايا الروح تعتعتها بلارحمة ..

سوط بلا اسنان تقضمها ..

وتعيد رفات الأسى داميا للشريان ..

كانت دوامة هوس لم تفقه معانيه 

رتوش إرث وحقائق من شتات ..

والموجعات تغفو فوق اوسدة الوسن 

تراقب النبضات ..

( هههه) أهزوجة الهروب ونكاية وعد سقيم ..

لا أجيد اللعب على أطراف المنايا ولا احترف الغرور ..

سقط جدار المجهول وعمّت الفوضى مداخل السكون والحلم الأبيض صار برقعاً تغشّته الظنون ..

سار الركب على مهاوي الردى وعاد خائبا ً يعانق المنون ..

دنيانا همسة تبخرّت في مديات الأّنا الكسيحة ورغبات المجون  ..

وصوت الحق جرح دام يخشى سطوته كل خؤون ..

،،،،،،،،

(٢)

تغرزني في الشتات وتسقيني بماء النار وتقول لي : من هنا درب النجاة ..

يستيقظ الخافق في الفلاة تحاوره الغيوم والألوان والصمت يعتري الكثبان

والبوح مقصلة الوجدان ..

لوعة الروح حياء 

خافرة وجنات الصدق كالعميان ..

في طيفها تتزاحم الألوان ..

نقاؤها قبلة على لمى النسيان 

كلماتها نغمات واشجان 

كل اشجار بلادي طاهرة ومن فيض ثمارها الإنسان ..

ليس بالكلمات وحدها تستكين المشاعر ولكن لكل حدث عنوان ..

،،،،،،

(٣)

كلمات تعانق الأمل وتخترق الغيمات .. رتق جميل للابعاد

والشمس في المنافي 

تغسل درن الآهات ..

الفجر يطّل ببسمة محملّة بأجمل الدعوات ..

طوبى لقلب نقي طاهر يوزّع الأماني اجنحة ويلملم فتات الشتات ..

من وحي جمال وجدها تزهو الذكريات 

ومن خطو الروح فيها ، تلغى المسافات ..

،،،،،،

علي حميد سبع

البُعد الآخر (٤٦)

!!!'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق