تسألني مايا!
هل مازلت تذكر أناقة ذلك اللقاء
المظفر بوسام قبلة ربيعية معتقة
ذابت بين شفتي بين حنايا ضلوعي
بين جدائلي؟ أتذكر ذلك الحين عندما
تعانقت روحانا عند الأصيل عند غروب
الشمس ونحن نبتسم إبتسامة نشوى جذابة
هزت الوجدان وأشعلت النيران وسط أحشائنا الثكلى .
نعم إنها تلك الأيام الخوالي التي هزت مشاعري أيقظت
مرافئ الأمنيات أوجدت في ذاتي مرايا مضيئة لتلك
الأيام السماق. أتذكر تلك الحمامة التي وقعت بين
كتفينا والنسيم يداعب رموش العيون ساعتها
أحسست بعالم السلام والأناقة وحسن الكلام.
كم تاقت أنفسنا لأيام جذلى كانت هي الأنقى ومطرف
قنديل الصيف وإحتدام الشمس وسكون الربيع وزمهرير
الشتاء في زمن ضاعت فيه الإبتسامة إلا من قلوب
مفعمة بستائر الوله وحدائق الوجد وبساتين اللقاء
الجميل. .
بقلم /عمر وجدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق