السبت، 29 أكتوبر 2022

على أطراف مدن الذاكرة .....بقلم الشاعر نصر محمد

 على أطراف مدن الذاكرة 

خطاي الملبدة في مآقي مسافات معانيك 

أركل كرة التوهج  بمهارة ذاكرتي في شباك أمانيك

تسلل إعرابي من خلف حدود الصد عنك تخير زاوية من 

زوايا الكون كي يسبر غور الظنون والأوهام لغير رجعة

 هي جلستك بكل يقين  بضاعة غير مزجاة بمزحة 

 ‏ولادتنا التي  ‏استوت على كف من  الاقمار الخمس

 ‏ مابيننا من  ‏العهود الكثيفة قراءة بالهمس

 ‏ تارة وأخرى في  ‏عمق الشعور باللمس

 ‏  غامض هو جفنك على وتين حلمي 

 ‏حين يرفرف بالبوح لي مع مجرات 

 ‏دلال رمشك الجارح مأوى الخربشات محفل 

 ‏التأويلات السبع  ‏ فوق قصص وجنتي نضارتك 

 ‏التهمت كل خطب وهول على قيد انتظاري بك 

 ‏لو اطلع عليها  ‏أهل حقول الأرض  لكان منهم 

 ‏الحمل على نوافذ  ‏الجوزاء طوبى لسردي معك

 ‏ ماطوى ثمار برج الأسد تلك من أنباء سلة وداعتك

 المطرزة بضلع  لين العجائب مواويل  فاتن الجميلة  في قيعان قربك لملمت خصوبة كل لبؤة  تعالي لقد شقت رقتك كل عناد على بوادي كل صخرة من  ‏فرط قطرات ذكرياتنا العطرة رحمة مهداة من الغوث  النبيل والغوص الجليل 

 ‏على رقعة من تفصيل فروة الدفء والحنين حارات

 الخليل مسحت كل عناء وكل حزن دفين وكل ضجر 

 ‏ألست لي متاع اللؤلؤ والمرجان دارس كيان ابتسامتك

 شغفي حتى الجامعات التي حلت بيننا بصدى فخري

 فتحت لشوقي أروقة من نور ماعبأت لك العبق ليس على عشقي جناح سوى القبض والبسط تعالي من تحت  سماء

 ‏ خيالي لقد ‏تأبطت لك من جيوب الحقائب كل طوفان من

 ‏مطر  صفاء بسحر طلتك العذبة جاري البحث عنك أهوى اللعب على مشاع الورى خلف جذوع النخيل وما  طبعت رسمك فوق ورق البردي والسعف خذي من قوافل ختامي الربيعي بك وشم السمراوات عيناك الزرقوان المفرد العجيب والمثنى الرهيب والجمع المدهش جاذبيات بيننا لها من 

 ‏مفردات البحر رهوا راسم سقوط شفاهك على كلماتي 

 ‏بنشوة من سطو سطوري والنقاط من عنفوانك  دعوتها أول  ‏المساء حياتنا معا  حبات من نكهة النيل ودجلة والفرات حصدت كل ذلك في طمي من شطآن البذخ القوالب

 الثمينة والأحجار الكريمة تعالي من 

 ‏أمام أبواب الدهشة خطبة من بيان ما 

 ‏تواشج بيننا الفرح  الأصيل والطرب الضارب في 

شعاب عبير  أنساب أسمك  على متون فرسة النهر 

 ‏المداد  من غصون أمشاج غرقي المهاجر  مابيننا من

 ملاحم الأنساب أنياب المد والجزر شهد الاتهام 

 ‏تعالي لقد شمرت عن سواعد الوئام بما التأم 

 ‏جمع شملنا وما جاءت العواصف ببشرى النبأ 

 ‏لقد رسمت الدوائر دون زرقة من تيه الضيق 

 ‏على عبير سعة فيما تنسمت معك من ألوان

 ‏الحضارات قوافي المركز بوجداني صاحب 

 ‏الأيقونات ياسيدة العصر الذهبي لحاظي معك 

 ‏ألقى الألواح على كتفك الشفاف ظهر النقش الجلي 

 ‏بيننا بحلل الأعوام وما عج الثجاج من فوق الموائد 

 ‏بيننا من ليالي الثرثرة حتى مطلع الفجر أغطية من 

 ‏ستر المحو والإثبات نفسي التواقة لمراسي نبرات

 ‏ شطآن السكينة تعالي  ليس لي  في الوجود

 ‏ على صفحة شروق النساء سواك 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق