يَا وَيْح نَفْسِي
مِنْ هِيَ نَفْسِيٌّ
مِنْهَا
.عَشِقَتْ مِنْ
لَمْ يَسَلْ
عَنْهَا
اَلَّذِي أَحْرَقَهَا بَارُّهُ
وَثُمَّ أَغْرَقَهَا فِي
بَحَّارٍ دَوَّنَهَا و تركها
تَتَقَلَّبُ عَلَى أَشْوَاكِ
اَلشَّوْقِ وَتَمَّ نَصْبُ
لَهَا مُنْشَقَّةً بِحَبْلٍ
مِنْ حِينِ حَوَّلَ
عُنُقَهَا لَفَّهُ وَبِهِ
قَتْلهَا وَحَفْرٌ
لَهَا عِنْدَهُ فِي مَقَابِرِ
اَلنِّسْيَانِ قَبْر دُونَ
تَغْسِيلٍ وَلَا تَكْفِينَ
فِيهِ دَفْنَهَا
وَمَضَى
دُونَ أَنْ يُلْقِيَ نَظْرَةً
وَدَعَا عَلِي قَبْرِ تِبْرِ
مَهَنَّا كَأَنَّهُ مَا كَانَ
حِينَ يَشْتَهِي رَوِيَّتَهَا
يَدُورُ حَوْلَ بَابِ
وَنَوَافِذِ مَسْكَنِهَا
وَكَيْفَ كَانَ يَسْتَجْدِي
بِرَسَائِلَ مَعَ بِقَاتِ
وُرُودٍ كَانَ مِنْ
حِينٍ إِلَى حِينِ
يُرْسِلُهَا مَعَ اَلْأَطْفَالِ
كَانَ بِاللَّعِبِ يَشْرِي
بِهَا نُفُوسُهُمْ
يُفْتَنَهَا
نَقْدًا مَا أُعْطِيَ
مِنْ عُهُودٍ وَحَتَّى
وَطَلَاسِم وَطُقُوسُهُ
فِي اَلْهَوَى اَلَّتِي
سْقَاهَا لِقَلْبِي جَعَلْهَا
مَدَهَبْ فِي اَلْعِشْقِ
مَالَهُ غَنَّتْ عَنْهَا
وَالْآنِ وَقَدْ نَزَلَ
اَلسِّتَارُ وَهَوَى
عَنْهُ اَلْقِنَاعُ عَرَفَتْ
أَنَّهَا كُنْتُ
لُعْبَةً مِنْهُ وَكَانَ
مَاهِرًا يُتْقِنُهَا
فَمَا عَادَ يَرَى
فِي اَلْهَوَى
سِوَاهُ
أُنْكِرُ وُجُودُهَا
تُخِلَّانِ
عَنْهَا
وَهَا هِيَ نَفْسِيٌّ
اَلْيَوْمَ غَارِقَةً فِي
أَحْزَانِ بِالسُّلْطَانِ
الِجَرْحعَلَيْهَا تَامِرْ
كَمَاءٍ تَشَاءُ وَتَنْهَى
بِقَلَمِي
ر٠رَمَضَانْ عَبْدَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق