" مقاهي الضواحي"
هيوستن،تكساس، تشرين الاول ٢٠٢٢
كل مقاهي الضواحي و العاصمة
لهم اجواء واحدة
كراسي و موائد
رائحة القهوة المغرية
و وجوه الزوار المعتادة
تقرأ في صمت الجرائد
و تحل الكلمات المعقدة
مشهد مكرر بلا فائدة…
فأنتِ في رأيي كخاطرة
عندما تخلع معانيها الداخلية
امام عيناي…
تنسيني من بدايتها المترددة
في نكهة فنجاني في ثانية
و تشعرني أن كل المقاهي
سواء كانت في العاصمة
أو في الضواحي
تبقى أسماء و عناوين
بلا معنى بلا هوية
بدون حضورك انتِ يا غالية…!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق