وما تلك
نباهتك البعيدة فتكت سري بضاعتنا الهاربة من
سطو الغياب ردت إلينا على درب الحب والنوى حملت في مناجاتك غصون الورى شرايين الأرض من جذوع أشجار عطرك بيننا تمددت حمالة أوجه حروفي وما لملمت فوق كتفك سردي ومن أطايب فائقة التصورات جمعت ثمار الخصائص والوظائف مليكة وجداني أنت كذلك طوعت لي نفسي أن أكون بقربك مرتطما ملكا كي أسبر غور طبقات معانيك تعلمت فنون الغوص يادرة أغاني شدوي تعالي معزوفة في ذاكرتي أبهى صباحي أنت والنور الذي
تسلل من خلف النوافذ ألقى على إعرابي حلل
التوهج وبشرى التيمم على صعيد عشقي
نبتت بيننا في العهود أذرع غارس كيان الشوق في
محفل الفرح والعبق الآلق ما بيننا من سيقان دهشة الحقول معارف سحر الشمس روعة الرسومات ولوحة تموج في عبير حناياك على الإطار المسمى بيننا في عمق التنقيب جبال الذهب المنمق أنت لي متاع السهول أذوب وفق معالم ملامحك والصور الليلكية كذلك في آتون اللمس أوقدت لعزلتي عبق الرحلة أنت زهرة حياتي وألوان العذوبة هذا البقاء من نقاء اللقاء بيننا على سطحه وشوشت أفئدة غزلان وداعتك رفيقة ركضي إليك بضاعتنا الفواحة بنبرات سماء العلا زخات المطر لمعصرات ولادتنا فوق الزجاج الشفاف أجدى في رحمك للنقر تلك من أنباء ماتواشجت أناملنا التي استوت من فرط اللمس ظفر الهمس تعالي سعادة روحي لقد فتحت أبواب الدهشة ولوج قدري في صحبتك جامع ذات الأنس من ليالي السمر والطرب صوب حواسي أنت اللحن
الشجي الجلي والرقصة على إيقاع الطيف ظاهر للعيان شغفي في عمق الختام ٱشعة من قوافي البشرى تعالي
عنك لم ولن أبرح مكانتك أو يتسنى لي ومضة أوبرهة أو هنبهة أن أتحول عنك هي النوافذ بيننا ذات سعة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق