الأربعاء، 5 أكتوبر 2022

ساهر أنا ....بقلم الشاعر د.وصفي تيلخ

 سَـــــاهِـرُ أنـا

د. وصفي تيلخ

ساهرٌ...

والقمرَ أنا..

والنّجومُ مِن حولنا

ساهراتٌ

تتلألأُ في أفُق السّماء

هناك

شعاعاتٌ

نداءاتٌ

ووجه اللّيل تلثمه

طموحاتٌ

وآمالٌ كثيراتٌ

إلى حدّ السماء مداها

لاهياتٍ

راقصاتٍ

لحظاتُ... ثم ترتدّ إلينا

كسيراتٍ

حسيراتٍ

تتضاءل الأحلام

تنقبض النّفس

تتسارع الأنفاس

والنَّبَضات

يرتعش الجسمُ

تعلوه الحراراتُ

يعبس وجه اللّيلِ

فلا الآمالُ آمالُ

ولا البسمات ُبسماتُ

وأنتَ..

أيّها النّائمُ

هناك

في خيالاتي

ألا تنهضْ

ألا تسمع

ألا تشجيكَ آهاتي

ألا تبعثك أنّاتي

الم تلفحك نار الشّوق

يا أقسى الجماداتِ

ألا فانهضْ فإنّ القلب قد أضنته

آثار الجراحاتِ

بدا يَذْوِي

كما تذوي سِنيّ العمر

شمعاتٍ

فشمعاتِ

د.وصفي تيلخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق