سَحابةُ أسئلة ..!!
لولا لماكِ لما وجدتُ سلافةً
أبتاعُها لأموتَ في الأحضانِ
بعضُ الوجوهِ كخمرةٍ روحيةٍ
و وصالُها فرضٌ على النُّدمانِ
قد جئتُ حانَكِ ماشياً متعبّداً
و حملتُ فوقَ مناكبِي أكفاني
في دارِك الساقي يلملمُ ما جرى
يخفي على كاساته إدماني
إنّي الملائكُ في عيونك خفّةً
تحنو عليَّ كفيئةِ الأَغصانِ
لا الوقتُ يعلمُ ما غنمتُ من الهوى
و الذنبُ عندَ إلهِنا ذنبانِ
ما كلُّ ظنّي أنَّ جنَّة خالقي
عندَ اتحادِ الروحِ في الأبدانِ
أغفي على صحف الخدودِ لآلئاً
و عليهِ ضاعَ العمرُ في أوطاني
يا روحُ.. كيفَ وجدتُ نفسي هاهنا
متعجباً في اللهِ كيفَ أتاني!!؟
متوسلاً أنْ لا أكونَ .. و كنتُ في
عطفِ الإلهِ بصورةٍ أحياني
مستشعراً .. أمْلي عبابَ قصائدي
باللوزِ بالنارنجِ بالرمانِ
أستلُّ أسئلةَ المدى بسحابةٍ
تجتاحني بالمحنِ و الفيضانِ
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق