جَبَّار يَارَفِيقِي
اَلشَّوْقَ أَدَامَا
صَالَ صَوْلَتُهُ
فِي رِيحَابْ
اَلْقَلْبُ وَبِالْإِغْرَاءِ
إِفْنَاء مَنَاعَتِهِ
تَرَيْ اَلْحَذَرِ أَوَّلاً
قَتْلَاهُ وَالصَّبْرُ
يَكُونُ طَرِيدَتُهُ
يَأْتِي بِطَيْفِ
حَبِيبٍ لَمْ يَنْسَهُ
اَلْقَلْبُ رَغْمَ اَلْجُرْحِ
وَقَسَاوَتِهِ
وَيُبْدِي اَلْبَرَاءْ وَ
الْجُرْمُ فِي صَوْتِهِ
وَفِيٍّ وَنَبْرَتِهِ
يَشْهَدَانِ عَلَيْهِ
بِأَنَّ اَلْبَرَاءْ فِي
اَلْأَمْسِ كُنْتُ
خُدْعَتهَ
يَاصَاحِبُ
اَلْخِنْجَرِ غَرْبَ
اَلنَّصْلِ وَأَشْرَقَتْ
قَبْضَتُهُ
اُتْرُكْهُ فِي صَدْرِيٍّ
فَاقْلِبِي أَسِيرَ هَوَاكَ
وَنَزْوَتَهُ
سايبقيَ وِسَامَ لَدَيْهِ
مَا عَاشَ وَأْدٌ مَاتَ
نُصْبٌ يَعْلُوَانِ جُثَّتُهُ
لَنْ يَنْسَاكَ وَالْحَالُ
ك اَلْفُصُولَ تَتَقَلَّبُ
طَبِيعَتَهُ
فَكَمَا لِكُلّ فَصْلِ
حُلَّةٍ فَإِنَّ لِكُلِّ حَالِ
بَصْمَتِهِ
وَكَيْفَ يَنْسَاكَ
وَجَرْحِ اَلْغَدْرِ
فِي اَلْأَعْمَاقِ
أَسْكَنَّهُ
كُلَّمَا غَنّفاء
أَصَحَاَهْ اَلْأَمَلُ
وَرَقِيقٌ نَشْوَتِهِ
يُحِبُ حَرَسَتْ
اَلْعُمْرَ أَنْ أُخْفِيَ
عَنْ اَلنَّاس
سِيرَتَهُ
لَكِنَّ صَوْتًا دَوَّتْ
فِي اَذُونَايْ
صَرْخَتُهُ
يَاَايهَا اَلشَّاعِرُ
اُكْتُبْ اَلشِّعْرَ
مَتَى حَانَتْ
فِكْرَتُهُ
سَوْفَ تَغْدُو
أَحْدَاثَ اَلزَّمَانِ
وَتَضِلُّ مَعَانِيَهُ
فِي بِلُغَتِهِ
واِجْعَلْهُ رَقِيقًا
لَعَلَّ اَلْحَبِيبَ
يرق حِينَ
قَرَأْتُهُ
أُومُفَارْقْ يُعَزِّي
بِهِ اَلنَّفْسُ وَيُلْقِي
سَلْوَتَهُ
لَا تَبْكِ مَاضِيًا
اَلْعُمْرَ فَايغْدُوا
مَأْتَمِ بَقِيَّتِهِ
وَتَفَاعُلٌ فِي
اَلْعَيْشِ فَإِنَّ
حُلْو اَلْعَيْشِ
أَنْ يَأْتِيَ بَعْدَ
اَلْمُرِّ تَكَوُّنٌ أَحَلَّا
حَلَّوَاتُهُ
يَامِنْ اَلْجَمَالِ
وَمِيضَ بَرِيقِ
نُورِ طَلْعَتِهِ
حِينَ إِبْدَاعِ
اَلتَّصْوِيرِ إِبْدَاعَ
إِنَّمَا صُورَتُهُ
فُؤَادِي يَرْنُو
اَلِيكْ يَرْجُو
مِنْكَ هَدِيَّتُهُ
اَثْمَلَهْ اَلْإِثْمُ
وَازَاْنَ بِالْإِغْرَاءِ
زَلَّتُهُ
عَادَ إِلَيْكَ يَا رَبٌّ
سَبَقَتْ عِقَابَهُ
شُمُولَ رَحْمَتِهِ
بِقَلَمِي
رَمَضَانْ عَبْدَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق