نطقت جراحك فاستحالت ثورة
وشدت لحونك فاستحالت ادمعا
ياايها المركوز نخلا شاكيا
ظماالصحاري والعذاب الاروعا
تعببت يداك .......
فمزقت اوتارها
وعصى اللسان وكان سهلا طيعا
وتوهجت دقات قلبك ذاكرا
ايام حب قد تولى مسرعا
ومشيت الاف الخطى ضاعت سدى فوق الحصى ...ونسيت اذ كننتم معا
فارحل بنارك مستزيدا جمرها فهي القصيد
وكنت فيه المطلعا
ام ععشت مثل الناي يملاء صدره في كل مفترق حداء مفزعا
اه واه من زمن البداية زمن البداية
يالهيبا في دمي
لولا اشتعالك هل تراني المبدعا
انا الشقي بها ....
ساحمل شوقها وحدي
ولو امست قفارا هجعا
ظما ....
وجئت بلا دليل تائها كالرمل جفف نهره والمنبعا
انساح في ليل المتاهة غارقا والقلب سكرانا
تحدي المفاوز اجمعا
وقطعت احقابا واوقفني اللظي بغد ترائ مثل امسي بلقعا
ولم المسافة اوصددت ابوابها
سقط المسافر والمسار تصدعا
وغرقت في عمق السراب مضيعا
ونواعق الغربان تبحث في المدى
وسالت عن قابيلها متضرعا
تلهو ..
تفتش في خوافي ريشها
وتطير غيما
في الخواطر مشرعا ويداي في الكثبان تجمع رملها
ووقفت انتظر الغروب
فلج بي شوق عميق
صدااه هز المسمعا
شفتي باغنية الصباح ترنمت
وسرت عبيرا للربيع مرجعا
فاقطف ازاهر للمواجد والشجى واذرف بها الدمع الاخير مودعا
والى سبيلك فامض محموم الخطى
كالطير مكسور الجناح مروعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق