ما عدت أحتمل
ما بين عهد مضى بجماله و عشقه و دلاله
و عهد نعيشه باوجاعه بالامه
ما بين عيد النصر غرة جوان 55و غرة جوان 2022
لك الله يا بلادي
غريبة في زماني
غريبة في بلادي
السماء ماعادت سماء
و لا هي زرقاء
الهواء تغير
فما عدت أشم رائحة الزهور
كانت الروائح تعبق كلما جاء الربيع
فقدت الزهور روائحها
و فقدت الروح بهجتها
البحر صار يميل للبركان
تراه يغلي بلا سبب
و لا ريح و لا انواء
ماؤه حارة حتى في الشتاء
رماله اسودت من اثر الانسان
و من بقايا الأشجان
أ اصبحت بلادي غريبة
اما الغرابة فيا انا
هل بت أعيش في زمان غير زماني
هل بقيت حبيسة تلك الايام
ام مازلت طفلة لا تفقه
مكنون الأشياء
عشت سنينا كالأحلام
حبا يملأ الكيان
اوزعه على الخلان و كل الجيران
ما عرفت كذبا و لا بهتان
البسمة نرسمها على الوجه
حتى في حالك الايام
فأصبح الوجه حالكا حتى عند الابتسام
سكن الوجع البسمات
فأضحت كالدموع
في المقل ساكنات
كفاك يا زماني
ما عدت أحتمل وجعك
و وجع بلادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق