الإعدام عِشقاً
________
وَتَقولُ لي : إختَر لِنَفسِكَ ميتَةً
فالحكمُ أُبرِمَ .. والقرارُ: ..إبادَهْ
بِسِهامِ لَحظِي أم بِحُرقةِ لهفتي
أم رُمتَ صلباً في صليبِ قلادهْ
أم رٌمتَ شنقاً في حريرِ ضفائري
او رُمت خنقاً في عطورِ وِسادَهْ
أم قد لجأتَ إلى لهيب أُنوثَتِي
لتموتَ حرقاً كي تنالَ شهادهْ
أم شئتَ صَعقَاً فالصواعقُ في دمي
تَكفي ...لِصعقِكَ كامِلَاً وَزيادهْ
أم تطلبَ الموتَ الرحيمَ بقبلةٍ
تُنسيكَ ضيم الميتة المُعتادهْ
أم رمتَ نحراً في حرابِ أظافري
لتسيلَ من فَصْدِ الوريدِ مدادَهْ
أم رُحتَ تَعبَثُ في لفافةِ نَشوَتِي
لتنالَ في الموتِ اللذيذ سعادهْ
فاختَر ...حَباكَ اللهُ مِيتةَ عاشِقٍ
عَشَقَ الفناءَ لكي يَنالَ مُرادَهْ
سأُجَنُّ بَعدَكَ... لا تَخَفْ فَمَصيرُنا
كَمصيرِ جبرانٍ........وَمَيِّ زيادَه
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق