الأحد، 26 يونيو 2022

شطان و عيون ...بقلم الشاعر أحمد الكندودي

 ***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي

*** شطان وعيون :

دعيني أغرق في موج عينيك ...

أستجدي شطانها مطرا وحنانا

دعيني أغرق فهي محراب الصلوات

مرجٌ يعبق طيبة وأمانا

محاجرٌ بالرياحين أزهرت...

وعلى صهوة رموشك هدت الأحزانا

فانسجي بلاليء فيض جداويلها...

أفراحا بعبق القرنفل... وأحلاما 

وبالحناء انقشي سيقان الزهر ...

وعلى ضفاف محاجرها زيديني سلوانا

حبيبتي يا من عزفت الفراشاتُ...

بين مروج غمزاتها أنغاما وألحانا

دعيني أغرق ولا تترددي...

مدي يديك فيدي قد مدت زمانا

ومن مدام العشق اِسقيني زلالا

وحتى الثمالة اِرويني غراما...

وإن شئت جنونا وهياما 

فزيدي أخيلتي غرقا في بحر حبك

لتخلد النبرات بين نظراتك سلاما

ودعيني أغرق في موج عينيك

أستجدي شطانها دفئا وحنانا

***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق