هرمنا بين أحضان زمن خائب.
بقلم: حميد النكادي...
هناك حيث الأفق
أنتظر سكون الريح
وهدوء العاصفة
وقوسَ قزحٍ
عله بألوانه السبعة
يغسل قلبي الجريح...
أتسلقه ألامسه
أتخذه قنطرة
توصلني هناك
حيث ترتاح الروح....
تعبنا هنا
في عالم لا وجه له
لا قبلة هو موليها
ولا حدودا تقيه...
قطعانا وزرافات نسير
إلى أين نسير ؟
لا أحد يدري
لا القائد و لا المأمور...
هرمنا..لم يتغير فينا
إلا هذا الجسد المنخور
وأحلام أقبرناها
رافقتنا طول العمر
لم تر أبدا النور....
ترفق بنا أيها
الزمن الخائب
فما عدنا نخشاك
بعد أن كدنا
نتمم العبور ......
فرنسا 25/6/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق