لتبرد ناري
في طريق إليك
تهاطلت زخات المطر
على جسمي الغريق
في بحور الهوى
وبين تلال الحنين
صار طيفي يتربص للقياء
وانجلت سناسيل التفكري
وصرخ القلب باسمك
من وراء بحور الشوق
وعانق الفؤاد
إكليل الحسرة والإشتياق
هرولت لأصلك في الوقت
لأرى قصتنا في عينيك
وأضمك لي
لأعصر الحرمان
وأروي عطش لهفتي
من ثغرك المعسول
لتبرد ناري
التي تحرق داخلي
من غير دخان
فديس سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق