شاغرة المفردات
دونك والمطابع القاهرة وأنجم
التكوين والمحافل غرة شاهين في
رؤياك بكور أول معانيك مابيننا من
أعراف شرف السؤدد سهام الغيرة
صوب مملكة الجن الراقي والجبال
فوقها فهم الحل والترحال في
غمضة من
ومضة التوهج
سجلت اختفائي
على ألوية سردي والشغف
المبني للمجعول ذبحت فوق
النصب كل مستثنى بلام الجمع
أنت لي فاكهة النساء كلتا يدي
تفيأت ظلالك باللمس الهابط من
سحر الفيض سماء الوحي
رذاذ المطر في
مآقي الأرض
تقتات ذاكرتي
على ثغور
جمالك العذب
ملأت جلبة سطري من
صخب القراءات ومالعقت شفاهي
طوفان المداد على درب نشوة
الميم و العبق الآلق
خذي من
بيان
السمر
البند الفواح
بعطر الزلازل
عنفوانك آخر
عهدي بالمطارق
قولي من
نهر الجذب
على مشاع شطآن الشعراء
مصيف أغاني وقفتنا الشاهرة
ثرثرة الطلاب في
باحة الترويض
على نغمات
معزوفة طيفك
رقص مع
نفسي الأفق
كلمات قليلة
تغوص في
ألبوم مدن
التصورات عنك
لاحت أمام
وجه البوح
مما تجلى من
صمتي تعالي ثم
ادلفي عبر عبير الشرق
لقد دنا وتدلى بين قوسين
كائن الركض تحت سيقان الدهشة
نضارة القول مني على ينابيع شوقي من
أول الغمس غرقي حتى ما فتح فاه
خيالي نن التناوب على
سحر النقش
تعالي لقد
قبضت على
قفا الحداثة
رسائل بيننا
تهوى الهمس
نوافذ ثرية فيها من
زمزم التطويع زمجرة الأسد
مع اللبؤة ومن
فصوص فصول
الحكم امتشطت
بوجداني أوتاد الهمم
كل الخيام في
لقياك أصبحت
مما قطفت
المساء
نسائم
ركلة من
هنا جزاء ما
أوفيت لك الكيل من
هناك طويت موازين عشقي
عبر قارات الداخل والخارج
روحي التي تغوص على وجل
لعبت بيننا الجاذبيات خلف فوق تحت القبس
مما أشعل جنوني فتيل ما اكتحل إعرابي
بضفاف مراسي هيام تعالي
لقد صبغت شرح النداء
تعالي لقد ملئت
حد العناق وحد الفراق وحد قربك
ميناء موحد القطر صوب القطر
صوب أروقة المطارات
راسم انتظاري
نفيس الصبر
الوارف بالإحسان
تباىك بيننا التدثر مما
أيقنت أن دلالك له مع المركز
خلايا الشهد شمع الحسان الملبد برحمك اللولاب
أواب أنا أنت على أشرعة مما
بسطت بيننا سفن لين الجانب
حصدت من
الطمي التجسد
كذلك هضمت القوافي من
بطن كل صياغة من
الربيع الغير عابس
حابس أنفاس الهجرة
كلما أعددت مهرك الفواح من
بين الصخور والشعاب
زينة سري معك له من
الآهات المذبوحة سريان
الجداول مع الملح الأجاج
العين السابعة لقد اندمل جرح الهوى
على أريكة تعج بالهز بيننا سفر اللحم والعظام
مباني شاهقة عملاقة شهدت من
ساحات سنخ الأصول الخمسة
ترانيم عاجلة شفافة
عكست بيننا يسر
الأمور من
بعد عسر جلي
كان في
صحبة
مراعي
الأغنام
العتيقة
أهوى للمؤتفكة
أن يكون عاليها سافلها
حتى يكون للأفول بيننا
مباني الحس للتجريد أجدى
لنا بكل مالملمت المنصهر بحور المتع السنية
ثرايا ما عقدت لك فداء الألوية
فوق رأسي مما
ربت الكف منك
ضربة سديدة
فتقت برج الجوزاء
كلما صعدت من
فوق سلم التأويل
دحرجت سطح التماهي
بيننا ومن
قيعان
حضارة
غلمان نعومتك
تذوقت الهنا أطنانا من
أولي البأس وما لبست
ثوب غبارك الذهبي على إيقاع أوتار
مجرات فضاء المارة مسحت من
فوق وجنتي ندبات الحزن
التقاليع المغايرة على
مسرح من
الزهو
حدثت
لك على الصداق المسمى بيننا
فراشات من
أثر الرشاقة
أجنحة لها من
ربشة ألوانك
ثمالة الرسوخ
مناجاة لجمع المسافات
مابيننا من
خيوط لاترى
ترنحت المصائر تعالي
لقد أمهرتك ألسنة من
الترجمات من
فوق سبورة
بشرى البحث عنك
العناوين الفضفاضة
ماعلا وما خفض وماغلا وما تأبطت
حقب الرخص كنت الصائم دونك مستلا من
سيف القواسم المشتركة التي
فصمت ظهر الحدود سنام البعاد
مابدلت بلدانا ببلدان
تعالي لقد استفحلت
عليقة ما مضغت دونك
المرار وآية الرعد حتى
خرجت من
الجزء القابل
للتعدين
خيول
الغرام
ضربت من
الصهيل أسوار
القدر على الكل
القابل للتحلل
اللبنات المترعة ببدء
النهايات والبدايات
كل الغنائم بيننا
أسلمت وكل
الأفنية أمست في
ضمير الزمان والمكان غير شاغرة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق