سامحت مَنْ آذاني
بقلمي حسان ألأمين
نبتعد عن بعضنا
بسبب أو دونه
و ننتظر اللقاء
منهم من يهرب منك
و آخر لا يريد
البقاء
تتغير في دنيانا
أشياء و أشياء
فمنهم من ينزل
و منهم من يعيش
في العلاء
قد نعيش حياتنا
مع حشر من الناس
و نحسس
فيها بأنّا غرباء
كريمٌ أنا في طبعي
و أهلي أعزة
كرماء
و في أخرها
تضرعت
ُ الى رب السماء
و دَعيتُ أليه بدُعاء
أن يَعمرُ قَلبي
بحُبِ ألناسِ
و نعيش بعد الظلمة
في نور و ضياء
سامحت حَتى مَنْ آذاني
او خذلني في شِدَتي
و أنسحبَ من صداقَتي
دون إذن أو استحياء
ألناس طباعٌ
و بحُبِ الغيرِ أنواع
و عندَ الشَدائدِ
تَظهَرُ لكَ اشياء
و اشياء
ليسَ الصديقَ
من اعطى لك
في الشدائدِ ظهرهُ
و عندَ غناكَ
يُظهرُ حُبَهُ أليكَ
في رياء
و تفعل الخير لأجله
لتجعله يعيش
بمحبة وصفاء
و يقابل كل ما فعلت
بحقد و حسد
او جفاء
افعل الخير يا اخي
فأنه يحتسب أليك
عند رب السماء
و ما عملته في حياتي
لا احزن عليه
و إن ضاع هباء
فوق الستُينّ عاما
هوعمريَّ
و لازلتُ أبحثُ
عن إخوةُ و أصدقاء
فقد غادر من كان وفيّ
أما بغير أرض
او رحل إلى السماء
قد التقيهم في الآخرة
فهناك المحبة تسود
و حياتنا مُطعَّمةٌ بالوفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق