الأحد، 5 يونيو 2022

عيون المهاة....بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

 عُيُونُ اَلْمَهَاةِ...


لَمَحْتُهَا فِي اٌلطَّرِيقِ سَائِرَةٌ

بِقُرْبِي لَسَعَ تَيَّارُ


مَهْمُوزَةُ اَلْقَوَامِ شَارِقَةٌ

خِمَارُهَا فِي كُلِّ طَرْفٍ أَزْهَارُ


كُلٌّ خَفَقَ قَلْبُهُ إِلَى قَمَرٍ

كَمْ قَلْبٌ فِي اَلْمَهَاةِ مُحْتَارُ


مَنْ ذَا اٌلّذِي لَا يَرَى نُورَ سَنَا

يَمْشِي اَلْهُوَيْنَا وَفِي اَلْحَشَا جِمَارُ


هَاجَ مَكْبُوتُ اٌلرُّوحِ مُلْتَهِبًا

شَاعَتْ قُبَيْلَ اْلَهُونِ أَخْبَارُ


إِنَّ اَلْعَاشِقِينَ فِي اٌلشَّوْقِ وَاْلَهَوَى

دُخَّانٌ.. فَوَّارُ اٌلشُّعُورِ زَخَّارُ


صَاحِبَةُ اْلَجُفُونِ جَنَّتْ لَيَالٍ

تَرَكَتْ صَاحِبَيْهَا فِي حُضْنٍ سُعَارِ


أُمُّ اَلْوَرَى فِي كَعْبَيْهَا خُلْخَالٌ

أُنْثَى أَشْرَقَتْ مِنْ خَدَّيْهَا أَنْوَارُ


كَاْلَبَدْرِ نَيِّرَةٌ ..كَاٌلدُّهْنِ لَيِّنَةً

طُوبَا لَهَا مِنْ قٍّ وَقَوَامِ


إِذْ هَمَسَتْ بِاٌلطِّيبِ مُفْعَمَةٌ

كَاٌلنِّسْمَةِ نَزَلَتْ عَلَى حُضْنٍ زُلَالُ


يَامُزْنَةَ اَلْبَدْوِ زَوِّدِينَا بِنَظْرَةٍ

حَتَّى يَمُوتَ لَحْظُ اٌللَّهْفَةِ اٌلسَّادِي


قَتَلْتِي بِأَهْذَابٍ سُوَيْدَاءَ اَلْقَلْبِ

فَمَنْ يُحْيِي اَلْقَتِيلَ إِلَّاكِ


يَاوَيْحَ مِنْ فُؤَادٍ نِيرَانٌ تَأْكُلُهُ

أَضْحَى وَجَعِي مِنْ جُفُونٍ سَمْرَاءُ


أُنْثَى كَ اَلْفَجْرِ مَحَاسِنُهَا لَمْيَاءُ

سُبْحَانَ مَنْ بِيَدِهِ سَوَّاكِ عَفْرَاءُ


بقلمي .... مريم بوجعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق