سطو...
بقلم:حميد النكادي.
إني لأعجب
لألسن تخرس
أمام ظالم مبين
ولأعين واسعة
كأعين الصقر
لا تبصر رغم
صفاء نور اليقين..
كيف تنسى
أيها الإنسان
أنك من طين ...
وأن كل شيء فيك
سينطق غدا
بين يدي
رب العالمين ...؟
كيف تأكل
مال أخيك المسكين
وتسطو على
حقوق المظلومين ؟
تزيد من آلامهم
وكأنك شيطان لعين..
كيف تشعل
نار الحرب وترجع
للوراء مع المختبئين ؟
ما دهاك أيها الأناني؟
ألست إنسانا
أم ماتت فيك
خصال الأكرمين ..؟
ستريك الأيام أنه
كم من ثعبان مات
بسم عقرب أو
بين فخ وكمين...
حميد النكادي 15/6/2022 فرنسا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق