السبت، 4 يونيو 2022

ارحميني....بقلم الشاعر أبو مظفر العموري

 إرحميني 

....... ..

إرحميني 

وأرفعي عنكِ اللثاما


عانقيني 

ودعي نهديكِ تنصهران 

في كفي 

ولا أدري الختاما


وَضعي 

شرشَفَ وردٍ 

وانثري فيهِ

غبارَ الطلعِ

فالخصرُ انتَشَت أوتارُهُ

والغصنُ قاما


وَدَعي نهديكِ

تصطَكَّان

بينهما

اصطكاكَ الوردِ

في كأسِ الندامى


واسكبي 

شهدكِ في ثغري 

رَحيقاً

قد تَعَتَّقَ

في لظى شفتيكِ 

خمراً وَمُداما


جَسَدي 

مُحتَرقٌ باللهفةِ

أحدوهُ

كبوذيِّ سعى للنارِ

احتفالاً بالغرانيقِ

وبالجمرِ اعتصاما


واملأي 

كلَّ المسامات التي 

مابيننا 

بالعطرِ

إنَّ الضمَّ لا يهوى المساما


لا تخافي 

من لظى النيرانِ

أنتِ كريمةٌ

وَبِطبعِ النارِ

تَستثني الكراما


إعشقيني 

وَفِدى خفَّيكِ

من يعشقُ بدراً

وهو لا يعرفً

لليلِ مقاما


دائما ألقاكِ

في دربي 

كليلى العامريَّةِ

وأنا قيسُ الذي 

قد جُنَّ شوقاً وَهياما 


بِعيونٍ

نَفَثَ السحرَ بهآ 

هاروتُ

أطلَق قوسها الرمشيُّ

نحوَ القلبِ

سحراً وَسِهاما


فازفري 

زفرَتَك الأولى 

على بحري 

كي يهيجِ الموجُ

من زفراتِ عشقٍ

فرمالُ الشطِّ تهوى الإرتطاما


إنَّني وَلِهٌ

أُسََمِي

كلُّ مَن يُلهِمُ حرفي 

مُلهماً

إن كانَ همساً

أو هسيسَ الآهِ من ثغرِ عنودٍ

أو جمالاً صارخاً

إن كانَ صحواً

أو مَناما

......................

أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق