عبدالله صادقي
المغرب
كناري مغردة أصيلة
من نوعها متفردة
الف الف لون يكسوها
الجمال بأنواعه يعلوها
وان اطلعت على الروح
الله وحده له علمها
نورانية أرادها بالابيض
كالثلج داخلها لا تسألها
عادي ستقول من تواضعها
ايا قريبا منها احترس
توجس خيغة هي الاميرة
وسط الاحبة دوما كانت
فان اغتاضت جبارة
باشارة منها ستختفي
لن تكتفي ستلاحقك
لتنتزع ذكراها من روحك
ايقونة الأيقونات ملاك
هي دوما كانت ولازالت
لازم دور خادم الاعتاب
بلا عتاب لك المراد
وان زغت ولو للحظة
هالك لا محالة اوصيك
ان صنت البلورة وضعتها
بين جفونك في عينيك
فزت بالايقونة الساحرة
وفزت بالدنيا والاخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق