الخميس، 16 يونيو 2022

الصبر الإبن البار ......بقلم الشاعر نصر محمد

 الصبر الإبن البار 

تحت سيقان  عزلة الحرائر والأحرار  وعن

ديار فاكهة الأغيار و حسن ثوب التذوق الحار 

 فوق جلد شفاهي وحسن الطلاء المتناثر 

 ‏لملمت ذاكرتي  حدود تخوم مركز

 ‏اللعق المبين ومن 

 ‏خفاء رسم جن  ‏ليل  الدوائر على 

 ‏ محور كل وتيرة والتوق  الراكض في 

 ‏مآقي الخيال السارق اللوامع بالتي 

 ‏هي سعة مضمار  الغزلان و من 

عبير  ‏أخمص مراعي حشاىش 

 طيفك والصمت اليافع بنيت 

 ‏للتعالي على شرور منبت 

 ‏  ‏ نبات جذوع السوء 

 ‏ قبلك كنت في 

 ‏ضمير الفيافي

 ‏ أقتات على الجفاء و

 ‏التصحر  كنت ذاك المنسي في 

قناديل خبر النساء أشعل في

التتويجات صفحة سردي 

نبت حرفي المولود من

 رحم  محراب التأمل وما 

 ‏تدثر وجداني من 

 ‏فوق  ‏  سطح عزة

 ‏ أرض ماجمعت منها 

 ‏ثمار ابتسامتك ومن 

 ‏مفردات الطمي المحمود 

 ‏أبقنت أن للتوهج بيننا على 

 ‏ إيقاع درب  خطى التحرر معزوفة غبار 

 ‏طهر  المارة صلصال نفسي التواقة لإعراب

 ‏فاتن خذي من 

 ‏ ساحة جمال واجهة 

 ‏المنازل دهشة  النوافذ 

 ‏حائط الصد لظنون رؤياك وما 

 ‏جمعت من 

 ‏تحت أبط

 ‏ذراع اللين الممتد نشوة الحقب والحقائب  

 ‏المترعة في بحور قوافي الأنهار  الثمينة التي 

 ‏شهدت عذوبة هجرتي إليك وصخور انتظاري 

 ‏على ضفاف  شطآن ألوانك 

 ‏حصدت من 

 ‏أطايب روعة غرقي 

 ‏ ملامحك  مع 

 ‏السنابرق و

 ‏قوس قزح 

 ‏كل أطياف 

 ‏علوم المن والسلوى وحثيث 

 ‏دبيب ظلك وأشجار  منتهى 

 ‏جذوع نماء روحي التي تغوص 

 ‏فوق حجرك  تعالي لقد مضيت 

 ‏ كل عقود القوافل  أنت لي متاع 

 ‏أيقونة سعدي كل الجهود  تضافرت 

 ‏طارت مع الصقور والحمائم كل مراد 

 ‏الفيض وطيب الخاطر الجابر حيان كسري 

 ‏لقد حسان حسب التوقيت المحلى بفلسفة 

 ‏الشرق والغرب  كتاب المتلازمات السبع 

 ‏تحت سماء الطفولة والماء النازل من 

 ‏رمش غرامك الجارح حافظ 

 ‏محفل الغوايات الخمس عن 

 ‏ظهر شوقي ربيعي أنا  ‏أهوى 

 ‏رحلة الشتاء والصيف وتلك

 ‏ الروايات  ‏المصاحبة

 ‏ لخروج العبق الآلق 

 ‏عشقي المغمور الطويل 

 ‏المرتطم بصحن أفنية الفداء 

 ‏بيننا والقباب والطواحين والعراجين الطيبة وال

 ‏عهود الكواكب السيارة و كل المتع الثرية في 

 ‏لقياك لاحت بأنفاس صبح الأفق 

 ‏تعالي لقد رسمت على 

 ‏سبورة عناوين البشرى 

 ‏الزجاج الشفاف الذي

 ‏ يعج بعظام وداعتك 

 ‏ترجل فوق وجنتي

 ‏ بحي نسائم نضارتك 

 ‏كل المدن المستريحة 

 ‏خلف ضباب السكينة 

 ‏ماء الطمأنينة أيقظت من 

 ‏فوق الغصون فحل قطرات الندى من 

 ‏فوق موائد شمس العاديات  ‏ضحى التمرد

 ‏ أضخ لسطوري صرح الصخب أروقة 

 ‏معانيك الفواحة بصفحة وجودك 

 ‏المشرق على بوابات ما طرق 

 ‏جنوني فنون حرث بذور

 ‏ كثبان بقليس اليمن 

 ‏ناقل الدر صوب محطات

 ‏عناقنا النفيس وكل قطارات 

 ‏صعيد قضبان التيمم  رجمت

 ‏ كل مظلة عارية من 

 ‏هضابك بحصى

 ‏ التاريخ والكيمياء والفيزياء والجغرافيا 

 ‏سرعة المعادلات  برشاقتك التي

 ‏التي توجتني ببشاشة القدوم من 

 ‏بعد دفن غياب البشاعة تعالي 

 ‏لقد هتكت طيور الغرام  ‏بيننا 

 ‏أسرار المراسم والمواسم والعمادة وآبار 

 ‏الأكاليل رطب الحنايا والخفايا بيننا من 

 ‏الزفاف  ‏العتيق المغاير لما تعارف عليه البشر

 ‏تسعى بيننا العشرة كما الزائر خفيف المؤن

 ‏ صابغ ‏ الشرح الثقيل على مدرج النهوض وقبلة 

 ‏الإقلاع والخطب الجليلة النبيلة بالتي هي بالذي 

 ‏ هو  الحدث الأكبر  مواليد الحداثة بيننا 

 ‏ ‏نجيبة والترانيم العاجلة ‏ بصدى 

 ‏البواح الجميل من 

 ‏أجل ذلك كله 

 ‏أصب الخير تحت 

صهيل خيل عنفوانك 

 ‏يافرسة حياتي  تعالي لقد تيمم ولهي 

 ‏عنك أزود بمعول غيرتي كل امتطاء على قيد الزوال 

 ‏عنك أصد كائنات الذل والمهانة والحزن وكل مرار 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 

 ‏ 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق