الأحد، 11 يوليو 2021

محراب الألم ...بقلم الشاعر عبد اللطيف قراوي

 ***محراب الألم ***


أيا نَجْمَ سمائي. 

لقد استعمرت مداري. 

شوقي إليك. 

فضحني و أربكني. 

طال غيابك.

وانكدر طيفك. 

أريد منك الآن جوابا. 

هل لازلت لقلبي محبا؟ 

رَحَى الشوق تسحقني. 

تعصرني، و لا ترحم. 

و جوابك هو البلسم. 

آه ! آه ! من نار هواك.

حرقتني في غيابك.

أتجرع كل حين. 

مرارة بعدك.

أعيش في محراب عذابي.

تائها بين همي وأشجاني. 

أصبر و أفكر. 

هل زهدت في هواي؟ 

أم لازلت تحن لشكواي. 

أجبني، و اسمع صداي. 

ولا تنس أن هواك.

في قلبي يسري.

وملأتُ من عشقك كاسي. 

أُُذَكِّرُكَ إن كنتَ ناسي. 

يا أعز، أعز ناسي. 

و راحة روحي. 

ودواء جراحي. 

أنا لازلتُ على عهدي. 

أصون هواك بحزمي .

في ليلي ونهاري.

أجبني أجبني. 

وأُصْغُ لهمسي. 


بقلمي عبد اللطيف قراوي من المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق