الأحد، 11 يوليو 2021

هيكل الخلود الجزء الأول ..بقلم أشرف عزالدين محمود

 هيكل_الخلود_الجزءالأول

__________________^_____________________

أرى اليأسَ يزحفُ بينَ الحواجبِ.لقدْ ضاعَ كُلّ الذي كنتُ أملكُ في غَيْهبِ الجُب،وحتى حُدودُ البَكارةِ مني،وحتى ملامحُ وجْهي،وحتى الخُطوطُ التي في يدي.ضاعَ كُلُّ الذي كنتُ أَمْلك،غيرَ ثُقْبٍ صغيرٍ أُطلُّ بهِ نحو بوابةِ الموت !! .

مُوحشةٌ،المقابر وظلُّها أسودُ،والطريقُ إليها  نحوَ السّكونِ مُعْبدةٌ بالأَسى،ولا شيءَ يبعثُ رائحةَ الحُزْنِ في المقل سوى الموت.يتـنهدُ حين تنامُ..ليخطُفَ سُنبلةً غصنُها أخضرُ.

هَب هذهِ الأعينَ السّاهرهْ،تنامُ على أدمعٍ ثائرهْ.تُمزّقُ سُجْفَ اللّيالي وتمضي؛لترسُمَ أحلامَها الغابرهْ.ويصدحُ بينَ الوجودِ الصّدىيُعانقُ آمالَها الغَائرهْ،فكيفَ لي أنْ أخوضَ إلى ضِفةِ النّهر ؟والسفينةُ ألواحُها لُطختْ بالدّماء،ولمّا يزلْ في يدي عُلبةٌ للدّهان،سألوّنَ بالذّكرياتِ سبيلي إلى القَبْر فانتظاري يُمزّقُ كلُّ الحبالِ على شُرفةِ الصّمت

#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق