ـــ([ فراشتـــى الحالمـــة ])ـــ
بـ رقتهـــــا و عطـرهـــــا مشهــــودة ...
و أنـوثتهــــا الطاغيــة ليــل نهـــــار ...
بـ هـدوئهــا و أنـاقتهــا المعهـــودة ...
و رزانــة عقلهـــــا المستنــــار ...
بـ جنونهــا و دلالهـــــا وَدودة ...
العقــل فى جمـالهـــا إحتـــار ...
حالمة كـ فـراشـة مرصـودة ...
تـرنــو بـ بستــان أزهــار ...
رقيقــة و بسمتهــا مقصـودة ...
كـ ضــــى لــؤلــؤ بـ المحـــار ...
جـدايلهــــــا ليـــــل ممــــــــدودة ...
علـى أكتـافهـــــــا بـ جــــــــــــــوار ...
ورود شفـــــافـــه و خــــــــــدوده ...
فى تفاصيلهـــا تتـــوه الأفكـــار ...
تتفتـــح عيـونـــه الســــودة ...
كـ قطعـة مـاس تعكــس الأنـــوار ...
فى ليــل الشتـــــــــــــاء و بــــــــروده ...
دفــــــــــــء قلبهـــــــا كـ لهيــــب النـــار ...
شـدوهــــــا نغـــم كمــان و عــــوده ...
ألحـــان سـاحـــرة على الأوتـــــار ...
فى محــراب الغــزل سجــوده ...
تقـــــــــــــــــــرّب مِن رب
القـــــدرة و الأقـــــــدار ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق