إن العيون لقاتلات
إن العيون لقاتلات ؛ ما لها
جارت علي ؛فهل أطيق قتالها؟
مذ صوبت نحوي أصابت مهجتي
من ذا الذي؛ عبثا؛ يصد نبالها؟
في غفلة مني أغارت عنوة
سفكت دمي ؛فالنفس تشكو حالها
من أين لي بالصبر؛إنه ملني؟
إن الجراح. تئن مما نالها
يا من أذابته العيون بنظرة
فتاكة مذ أوثقت أغلالها
سلم. عنانك ؛ لاتعاند طلقة
جعلت من القلب الوديع مجالها
والله فاقصده ؛ لتسلم ؛ موقنا
هو من يقيك بفضله أهوالها
إن العيون إذا غزتك سهامها
ما أخطأت .هل تستطيع نزالها؟
عبد العزيز كرومي
المغرب
15/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق