الجمعة، 19 يوليو 2019

%الحب تحت زخّات المطر % بقلم الشاعر \ سمير حموده


%%%%%%%%%%%الحب تحت زخّات المطر %%%%%%%%%%%

وحيد فى فراشى .. التمس الدفئ أجتربعض الذكريات ... لتؤنس وحدتى لهذا المساء*

باغتنى صوت خرير زخّات المطر يدق نافذتى معلنآ وصول حضرة جناب الشتاء*

فنهضت ارقب المشهد واتذكر العام الماضى .. كنّا نستمتع بخرير هطول الماء*

حيث اخر لقاء بيننا وكان هذا ميقات ميعادنا..وكنت اضيّفهاعـلى العشــــــاء*

بـ ضوء الشموع كانت سهرتنا .. ونسمة برد كانت تتلحف به الاجــــواء*

فأحتضنتها بدفء صدرى وانفاسى .. والقيت عليها معطف الفــــــــراء*

وقبل ان نسيخ غرامآ .. غشّيتنا زخّات المطرالهاطل من السمــــــاء*

فبدلا من مغادرة المكان ونلوذ من الطوفان .. تراقصنا فى العـــــــراء*

تمايلنا وتراقصنا رافعين وجوهنا .. نستقبل بافواهنا قطرات المــــــــــاء*

نسينا لسعات البرد وقشعريرة الابدان .. واصبحنا نعرق من شده الدفــــــاء*

لم نشعر بزماننا ونحن فى احضاننا .. ساعات ونحن نرقص ونشدوا بالغنــاء*

وفجأه اسيقظت على صوت زخّات المطر.. فعلمت انه كان حلمآ ارسلته السماء*

فعدت الى جلستى وامسكت بمفكرتى..وعاودت قرآتى..وتذكرت ما قلته قبل الغفاء*

................ ب قلم سمير حموده .................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق