من سفر عظيم حرفي
الخط في دروب حواسي بطيفك اللحن الشجي
يامن تسكنين أحشاء فؤادي ألقيت بدني كله فوق الطرق العارية كي يتسنى له اللبس من خلق جديد ناجيت بمعول روحي مسافاتك على درب النداء الحار النبيل بصدق الخطى الفواحة بنهر الجار و المجرور نغمات الدر المحمود كفالة من أصداف الوشوشات أجدى لرحلة الشتاء والصيف بيننا
كي أبث من لغات الإعراب رواية أبجد هوز العذبة
ترانيم الفيض بسكنى شرايين مهابتك تغوص بيننا
تارة وتسبح أخرى نبضة من أنباء طيفك كل الطيور المهاجرة قبضت بيننا أجنحة البسط على درب ظلالك من تحت سماء العلا ماضي فوقك بالحراسات غمامة المشتاق لسحر زخات هضابك المواويل التي شكلت من لوحة الطمي
معزوفة أمل في أوصال أمشاج بحور القوافي
لمعانيك السيارة غبطة من بدء عشقي الفريد
حتى سياج النوافذ ملتقى الجمعان الساحة
التي تعج بمفردات ورود رؤياك سحبت
منها أيقونة اقتباس لشوقي مع
المجرات فاتح بالتي هي أحسن
الغلق على عبق العسس الليلي خيالي و
تجوالي اللذان يقتاتان على حارات وداعتك
لهما من دروب قناديل الحنايا صعيد طهر التيمم
ثاني اثنين في ضمير غار الشغف أنت أنا وما ارتشفت مساماتي عطر التجسد من تحت أبواب دهشة المعلقات
البابلية خربشات من إبداع الجاذبيات السبع
تعالي من أرض التماهي جذور النماء
أغطية من أفنية من مأوى الطيب العتيق
وكالة طلاءك الليلكي فوق مالعقت شفاهي
كل نبرة مستثناة خرجت من بوتقة ومن فوهة
تسبر غور تحريض مأوى سهول أماني حتى سيقان
غرقي الفواح بكل ابتسامة شفافة معكوسة من
فوق سطح مراياك مما تيسر من نعومتك
المصقولة الحشائش بواحي تعالي
لقد أيقنت بنفسي التواقة لك
أن مطلع الفجر بات قريب ما وعد
الأطلس الضارب هول الرتابة فوق أريكة انتظاري
نهاية لمر الصبر بداية لبادية الشهد من فوق
موائد تبارك إحسان عرش التقاطع أنت
كل حياتي أنت الرحمة المهداة
قراءة مبنية على كحلك السرمدي
تفيأت منها في التأويل غبار حضورك الطاغي
أرفف الطموح والجموح والشموخ ودار الكرامة
بين أروقتها حصدت في الختام
ديمومة ثغورك الجميلة
الكتب التي نطقت
بسطور السلوك القويم
العناوين وما أدراك مابريد سهام
كل الذي أردت قوله فعل التعالي عن شجرة
الأشواك لي معك مما نزفت القصائد دبيب
أطنان الغوايات ومن دواعي أميال النون
النيل من رسوماتك ألوان الميم الوقف الآلق
كثافة من شعر أضواء المدينة طبعك مراعي
غزلان ومعالم من سياحة المعابد العقد
المطرز بنشوة الحل والترحال عناقنا العاجل
قولي إن شئت ياعمري القادم روعة جنان ومحاريب
كل ذلك على الصداق المسمى بيننا مغانم كواكب ذات أفنان تذوقت منها أنت كواعب حلاوة زماني تتويجة كل متاع تعالي لقد أينعت بيننا موسيقى السرد حياتي دونك بحبوحة
نشاز وهذيان وفصام تعالي من فوق سنام جبال
يقيني أنت لي متاع إغاثة اللهفان
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق