صوتي لاذع
يخنق الكلمات
في أنفاس المحابر
وبوحي كحرف الراء
بين الحاء والباء
والسواتر
فات الأوان
خدعنا مجددا
قلوبنا المتعبة
حُمّلت إناء الإهانة
بالمهاتر
أيها الرهط ..يكفينا تفاخرا
بالشهامة
دون أي أثر يدل أو
علامة
كان الحماس والشجاعة زيفا
ظهرت عظامه
فقد شق الصبح شرورهم
وقلبوهم مناعة للخير ..
دنّانة
لاتبدلوا الوفاء بالخيانة
لاتنتعلوا سراب الكرامة
رُميت مشاعركم فصارت
دلامة
وأسركم طال ...طال بالقيد
ضرامة
انظروا هاأنتم ذاك الأسير المنكسر
عجبا أتبقى بالويل غارقا...
مالك ...ماذا تنتظر
ضمد جراحك واحتملها غير عابىء
رد الأمانة الى أهلها ثم
اعتبر
فليس لديك بعدها سوى دعاء
إني لمغلوب ..فياربي انتصر
نورهان صبان /سورية
١٩ حزيران ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق