الأحد، 6 يونيو 2021

حكاية نصر ... للشاعر أشرف عز الدين محمود

 



________حكاية النصر _________
ها أنا في ساعة الطعانْ
ساعة النزال بطل مغوار
ساعةَ أن تخاذل الكماةُ ..
والرماةُ ..
والفرسانْ
اصول واجول في الميدان
فعندما دُعيت للميدان !
..
تقهقر الأعداء ..
وعلا صياح الجبناء
وحين فُوجئوا بحدِّ السيف ..
وقوة الأبطال
التمسوا النجاةَ والفرار !
لم يبق إلا الموتُ ..يحدق بيهم
والحطامُ ..
والدمارْ ..
جالت النفوس الأبية
ساح الوغى والميدان
تحقق الأماني وتقضي على الكفار
وتغرس السيفَ في جبهة الأنذال
حتى .. أثخنهم بالطعنات والدماءْ
زحفنا على القتلى، وفوق الجثث الملقاه
أنكسرت سيوفهم، وسالت منهم
دماء الجبين والأعضاءْ.
فهذا ساعده مقطوع..
وذاك القدم مبتور
وَهاك جَسَده مُضرَّجُ بالدِّماءِ
وَبالحَكايا..يثور
وهنالك من ثقب الرصاصُ رأسَه .
.حتى صار الفم محشوِّ بالرمال والدماء !!
وهناك من ليس أمامه غيرُ الفرارْ..
وهو يحمل بين طياته الخزي والعار

تلك هى الحكاية
حكاية مجد الأبطال
#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق