هاهو العام يمضي
يحمل في حقيبته جلباب أبي و عكازته،
تاركا أجسادا تتعافى من الغياب
و ليالي لا تهدأ من اختزال الصور
و تأويل الجرح لحق الموت.
هاهو العام يمضي
يقتسمني شطرين:
شطر يمعن في التيه
و يستيقظ على الحقيقة،
و شطر يهدهد الجفن
ليمر العمر برفق خارج التراب.
أيها العام الآتي!
اصغ لقلوبنا المرتعشة
و زفير ليالينا
و ارأف قليلا
فما أقسى تلويحة الوداع!...
...سعاد جطيط...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق