« إلـــــى أَنْ يَـعـمَّ الـمَـوَات»
••••••••••••••
وَحـدَهَـا الـآمَـال
هِـيَ مَـوانِـي الـرُّوح
فَـمَـنْ يَـستَـطيـع أن يَخـتَلـس بَـريـقـهَـا مـن الـجـفـن ..؟!!
و أحـلامٌ مِــنَ الـنَّبْـض تَـنسَـابُ.
فَنحـن لا نُـعانـي مِـن قِـصرِ ذَاتِ الـــيَدِ.
مـعِـيننـا لَيْـس كَمِثلـه شَـيء..
هَـديره فـي وديـان الـعمـر.
وَ الـعـزمُ ذُخـرٌ نـكِـنُّـهُ بِـصبـرٍ يُــزَيِـنُـهُ.
و إذا الـصـعـاب أتـت يـزداد تَـوَهُجــهُ.
وَ لـه فـي ثَنـايـا الـصـبـر مُـتَّـسَـع.
فَـثمـة أحـلام نُـسـجَـت مِـن عـواء عـاصفـة..
اِحـتَمَـأَت بِـدفء الأجـنحـة..
فـصـارت آمَـالاً فـي الـوجـدان أكبــر..
فـمذ دَقَّـت أجـراسهـا
لا يُـغـادر أريـجهـا أوردتـي..
لــقـد آن الأوان أن يـميـد حلمـي أعالـي الآفـاق..
سَـأتـبعُـه إلـى حـيـث تسـتقــر شـمسـه إلـىٰ أن يَـعُـم الــمـوات..
بِقـلمي /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق