( الفكرة الخطأ التي تعلمناها منذ الصغر عن ( الحمار) أبي صابر . جعلتنا نتصوره وكأنه بلا إحساس وكأنه قطعة من صخر لا شعور لديها . وإذا أردنا أن نصف إنساناً بعدم الإحساس نقول عنه كالحمار . لكن حقيقة الحمار في القرن الواحد وعشرين تبدو أنها تختلف عما قبلها من القرون . رأيت بعيني في فيديو ضبعاً جاء يأكل حماراً فهجم عليه الحمار وأمسك بأذن الضبع ولم يتركه أبداً . ورأيت شاباً يضرب حماراً ضرباً مبرحاً . ثم امتطى ظهر الحمار ليركبه . فلما استوى على ظهره أمسك الحمار برجل الشاب الظالم ولم يفلته إلا بعد أن كسر رجليه الإثنتين وسحل باقي جسده . فلابد أن نعتبر وأن نعي وأن نتعظ بأن الحمار اذا لم يحتمل الظلم . فلنعذر المظلوم إذا غضب . ) بقلم : وصفي المشهراوي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق