الأربعاء، 31 أغسطس 2022

أوهام الحب ....بقلم الشاعر د.محمد موسى

 ♥أوهام♥الحب♥


في معرض الحـب في الألفية الثالثة

جميلة الصور قديماً ولو الوأنها باهته من الحياء

وَتغيرت الأن ألوانها باستخدام التجميل

فألوانها الأن مبهرة  لتُحقق التعجيل إلى الخلاء

وفي لوحات المعرض تاريخ الزمن الجميل

فصوره تسـعدنا عندما عشناها بصدقٕ  وبضياء

يومها صور التليفزيون أبيض وأسود

ومشاعر قلوب الناس تقول للغدر أصمت يابلاء

وسألتني ماذا أصاب الحب هذه الأيام

أقول حدث للحب ما حدث لحياة الأنام ولا عزاء

فقبلاً كنا نحب وتميل قلوبنا من بسمه

ومشـاعرنا تترنح وكأننا سكارى من همسة رجاء

ولمسه من يد الحبيبة تجعلنا لا ننام

ورؤيتها كانت تزلزل قلب كل همام بمجرد القاء

وأم كلثوم إذا غنت سهرنا وبلا ملل

وغناء فريد وحليم للحب كان بلا خجل وبحياء

ونقرأه بكتب إدريس وحقي وإحسان

حتى لوحات العباقرة وموسيقى الغرام كالغناء

عشناه كما خلقه الله بلا غدر وعراء

عشناالحب وتمتعنا به وأحببنا معه صفة الحياء

والعرق يتصبب إذا تلاقينا ولو بالشتاء

ونكون سعداء  لو تجرأنا وإقتربنا مرة في لقاء

وكانت القبلات يومهـا منتهى الأماني

وليس كما حب اليوم  في أغلـب الأغاني عراء

حتى الخصام بين الأحباب كان بلا تجريح

فأصبح الأن يؤدي للإهانه وبالصريح وبلا حياء

نحن الأن بحاجة لعودة المشاعر كما كانت

لنعيش بالحب ولانقول أن الحبيبة خانت الوفاء

ويظل زمان الحب بيننا يعيش كأنه علامة

ولا يصبح الحب بحياتنا هو مجرد خانة وعراء

فتعالوا معـاً نعيد الصدق وبلا كذب ومكر

ونقول الحب هدية من الله وليس الحب دهاء

نتمتع ونربي ذرية تعرف الصدق والوفاء

ونعود بالقيم كما كانت سياج يحمينا والأبناء


♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق