الأربعاء، 3 أغسطس 2022

أكتب للأطفال....بقلم الشاعر عاطف أبو بكر

 [أكتبُ  للأطفالْ]

---------------------------------

ما  أجملَ  أنْ  تكتُبَ   شيْئاً    للأطفالْ

عن  عصفورٍ   في  يوْمٍ  شتويٍّ   لزميلٍ  قالْ

إنْظرْ   ما  تفعلُ  أيدي  الصيٍّادِ ،وٍلا  تَغْترَّ   

بدمْعٍ   العيْنيْنِ  على   خدَّيْهِ   إذا  سالْ

وٍعلى   ما  يرتكبُ  الأمْريكانُ  مِنَ  الأفعالْ

فعْلاً  ينْطبقٌ  الحالْ

فإذا  قالوا  بحقوقِ  الإنسانِ ،فتلكَ  شعاراتٌ

يتوارثها  دجَّالٌ  مِنْ  دجٍّالْ

وهِيَ  غطاءٌ   فيهِ  يُحاولُ   أيَّ  سياسيٍّ  محتالْ

سَتْرَ   الفُحْشِ  مِنَ  الأعمالْ

ساستهمْ  للكِذْبِ  مِثالْ

قاطبةً  في  كلِّ  الآجالْ

والواثقُ   فيما  يسمعُ   منهمْ  منْ  أقوالْ

كالواثقِ  أنْ  يجْمعَ  ماءً  في  غربالْ

---

الأمْريكانُ    همُ   الشيطانْ

لكنْ   بثيابِ   الإنسانْ

أمٍّا  الأفعالُ  فكالثعبانْ

مَنْ  يأمنُ  أفعى  غلطانْ

فهمُ  كالأفعى  أصلُ  العزوانْ

في  كلِّ  زمانٍ  ومكانْ

الكَذِبْ  وَساستهمْ   كالتوأمِ   لا  يفْترقانْ

يا  أطفالَ  بلادي  في  الجعْبةِ  عندي درسٌ  أو   درسانْ

الأوَّلُ  أنَّ ،الواثقَ  بوعودٍ  منهمْ  خسرانْ

والثاني،لولاهمْ  ما  عاشَ   على أرضِ  بلادي للأعداءِ  كيانْ

حُطُّوا  ذلكَ  كالحلْقةِ  في الآذانْ

وغداً  سترونَ وتقولونَ    لبعضٍ ما  قالَ  الأستاذُ  

صوابٌ   ونراهُ   بأعْيُننا  الآنْ

----

يا  أطفالَ  بلادي  الشُطَّارْ

الشيخةُ   مَيُّ  البحرانيَّةُ

صفَعَتْ   بحذاءٍ   ذاكَ الملكُ  السمسارْ

قزمٌ  مركوبٌ   مِنْ أعداءِ  الأمَّةِ  مثل  حمارْ

فلها  منَّا  الشكرُ  كما  الإكْيارْ

تلكَ  الخنساءُ  العربيَّةُ   ركَلَتْ

بحذاءٍ  مِنْ  أجلِ   فلسطينَ   الإسْتوْزارْ

وأبَتْ  يدُها  أنْ   تتنَجَّسَ   بمصافجةِ

سفيرِ   كيانٍ   فاشيٍّ   جزَّارْ

ذلكَ  تعبيرٌ عن رأيِ أهالي البحرْيْنِ الأحرارْ

فالحرَّةُ  لا  تأكلُ  مِنْ  ثدْيَيْها  مهما  الزمنُ  عليْها جارْ

فلها مِنْ  أطفالٍ  بلادٍ ترْجُمُ  أعداءَ  بلادي بالأحجارْ

ولها   مِنْ    كلِّ  الثوَّارْ

باقاتٌ  مِنْ نرْجِسِ  أطهرِ  أرضٍ  حنَّاها  الدمُّ  وباركها  الرحمنْ

الملكُ   القادرُ  والجبَّارْ 

يُهديها  للشيْخةِ  عرفاناً،  أطفالُ   بلادٍ   وٌلْدوا مِنْ رحْمِ  الإصرارْ

وعلى  أيديهٰمْ  حتماً  تطلعُ  شمسُ الحريَّةِ  ذاتَ  نهارْ

---------------------------------------------------

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

٢٠٢٢/٨/١م


                            [ يا  مَوْطِناً]            

--------------------------------------

يا  مَوْطِناً،،بالروحِ  والأبناءِ  والدماءِ  نَفْتَديِهْ


نموتُ  لو أشارَ  مرَّةً  بإصبعٍ،لأجْلِ  أنْ يَلُوحَ

كالبُنودِ  في السّمَاءِ،أَوْ  كَكُلِّ  أمَّةٍ  وَمَوْطنٍ

بمَجْدهِ يَتِيهْ


إِنْ  ماتَ  صفٌّ  مِنْ  كُماتِنا لأجْلهِ  بساحَةِ الوعى

نقولُ مَرْحباً،ونفْتحُ الطريقَ  لِلّذِي  يَلِيهْ


فتَدْمعُ  القلوبُ والعيونُ  إِذْ  تَرَى، بساحةِ  الفِدا

مُقاتلاً  مُلَثَّماً  إلى  المَنونِ  قد  سعَى،لأجْلِ أنْ

يُواصِلَ  الطريقَ للقتالِ مثْلما أبيهْ


فيَهْتفُ  الرجالُ  إنَّ  والدَ  الجَسورِ  قَبْلَ  بِضْعةٍ

مِنَ الشهورِ  بالنُذورِ  قَدْ  وَفى ،فيا رفِيقَنا  كَفَى

وَقَالَ  آخرونَ  اتْرُكوهْ  إنّها  وصيَّةُ  الشهيدِ  لم

تزَلّْ  طرِيّةً،تَرِنُّ  في فؤادهِ وأُذْنِهِ،فَتوقِدُ  الجراحَ

كُلَّ  ليْلةٍ،فوَعْدُهُ  قد خَطّهُ  على الضريحِ فَاتْركوهُ

يطْعنُ  الجنودَ  بالمُدى ،فعَلّهُ  يَفِيهْ


يا  موْطناً،،تشْتّتَ  الآلافُ  والآلافُ   مِنْ  بَنِيهْ


وَطِفْلنا  الذي ترابهُ  الطَهورُ  ما  رآهْ،أو  شَمَّ

ذاتَ  مَرّةٍ  هَواهْ،أو ذاقَ بُْرتقالهُ ،زيتونهُ،وماءَهُ،

 لكي  يقولَ  أَنّهُ اسْتَطابَ مرّةً  جَناهْ ،بِرَغْمِ  بُعْدِهِ 

وَغُرْبةِ   المكانِ  ما  سَلاهْ  أو  نَسِيِهْ


فذلكَ الصغيرُ قد تشَرّبَ الحنينَ  مِنْ  حليبِ أمِّهِ

وَمِنْ حديثِ جارةٍ  لجارَةٍ،وَجَدَّةٍ  مفْتاحُ  بيْتها

السليبِ مِثْلَ صُرَّةِ الزفافِ،في عُيونها تَقِيهْ


يا موْطناً،،برغْمِ صَلبِهِ،عذابهِ  الطويلِ،لم يزَلْ

زيتونهُ،ترابهُ،صخورهُ،هَوِيّةً،،تقولُ هاهناالجليلُ

صامداً كما الخليلُُ،فَالهَوانُ  لم يَفُتَّ في  إبائهِ

وإنّهُ  المُحالُ أنْ يَطالهُ  وَيَعْتَريهْ


يا موْطناً،،تَسابقَ الصغارُ والكِبارُ فِيهِ للذُرى

ورغمَ شُحِّ عدَّةِ القتالِ يشحذونَ صخرهمْ،وكان

كُلُّ فارسٍ يصولُ بالحجارِ والمُدى،وإنّني أخالهُ

يَقُولُ كالمسيحِ والعيونُ تقْدحُ اللّظى،،<مَنْ ليسَ

في يمينِهِ مهنّدٌ يذودُ فِيهِ عن حياضهِ فالخيرُ أنْ

يبيعَ ثوْبهُ  ويشتريهْ>


يا موْطناً،،حجارةُ الصغارِ سطّرتْ لأمّتي ملاحمَ الفداءِ فيهْ


فنَدّدتْ  بكلِّ واهمٍ سَفيهْ


عدوّنا   كما   الحمارُ   يمْتَطيهْ


فَإِنْ يشُجُّ إبْنكِ  الصغيرُ  رأسهُ  فَلا  تُمانعيهْ


وَاتْركيهِ  لا تُعَنِّفيهْ


وَإِنْ قدِرْتِ  فارْجُميهْ


والصخرُ  في يدَيْكِ  للصغيرِ قطَّعيهْ


فَإِنْ أطلَّ  مِنْ   جراحهِ   وِسامهُ

فبالغناءِ  والدعاءِ باركيهْ


وَإِنْ   أتاكِ  مِنْ يَقُولُُ أَنّهُ  شهيدُ،هنِئيهْ


فَإنّهَا ملائكُُ الرَّحْمَنِ في الجِنانِ تصْطفيهْ


ومثلما  الخنساءُ   للطعانِ  فاتْبعيهْ


فيا عظيمةَ  النساءِ،إنَّ  ثورةَ الحجارِ في زماننا 

مِنَ المُقْدّساتِ،حُماتُها وجُنْدُها، الشريفُ  والنزيِهْ


[مَنْ ليس عندهُ مهنَّدٌ ،يذودُ فِيهِ عن تُرابهِ وَعِرْضهِ

فالفرْضُ  أنْ  يبيعَ  ثوْبهُ  ليَشْتَريِهْ]

-----------------------------------------

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح


      [حقوقُ  الإنسانْ]

----------------------

صارَتْ     بِخَبَرْ   كانْ

كِذْبِةْ  حُقوقِ  الإنسانْ

وْلَأَجِلْ   برميلِ  النفطْ

فتْحَتْ رِجْليها  اليونانْ

وْفرنسا   مِشْ  أحسنْ  حالْ

بِتْرحِّبْ       بِبِنْ       سلمانْ

وْقبْلِ    البلدينِ    الأمْريكي

أخَذِ   الداشِرْ      بٰالأحْضانْ

وْلحَسْ      كلامُهْ   وْتَهْديدُهْ

لِأنُّهْ           زٍلِّةِ           لْسانْ

وْيلِّي     بِصدِّقْ         الغربْ

مِيِّهْ       بِالمِيِّهْ        غٍلطانْ

الغربْ    عَشانْ     مَصْلَحْتو

وْبالأخَصِّ        الأمْريكانْ

بِمْسَحْ    إسْتو   بْشعاراتو

وْبِِتْروحْ   عالبحَرْ   مَعاهْ

وِبْتِرْجَعْ  طبْعاً   عَطْشانْ

----------------------

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

٢٠٢٢/٧/٢٩م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق