الاثنين، 1 أغسطس 2022

الفون و التمثال الفرعوني.....بقلم الشاعر أشرف سلامة حموده

 ♕♛: الفون والتمثال الفرعونى بداخلهم جن

             هذا المقال للعقول المستنيره

               _____________________

👆وجدت الفون ملتصق ف يدى لمده طويله تعدت عشر ساعات لا استطيع نزعه من يدى ماذا افعل.. وهنا تذكرت  التمثال الفرعون الذى حيرنى وقت طويل ثمنه يصل لملاين الجنبهات تمثال مثله لا يختلف عنه شيئ ف الشكل والحجر واللون

ثمنه لا يتعدى مئات الجنيهات لماذا...؟ 

بعد رحله بحث ثبت لى ان التمثال الفرعونى به روح ساكنه فيه تنظر الى التمثال الفرعونى تجده كشخص ينظر اليك يريد ان يكلمك تنظر التمثال المقلد تجده حجر اصم مثل اى حجر

وتذكرت الشيخ الذى فك لى لغز التمثال ذهبت اليه والفون ملتصق بيدى اشعل البخور وتمتم بكلمات غريبه وجدنا صوت يخرج من الفون..!! 

♕.. قال انا خادم هذا الفون كيف!!! قال.. كل فون يصنع جن يسكنه مثل كهنه الفراعنه كانوا خدام ابينا ابليس وهم الذين يتحكمون ف البلاد وكل تمثال يصنع يسكنه به جنى لكى يعبده الناس ومع تطور العلم والتقدم تتطورنا نحن ايضا نحن نسكن ف المحمول نجعله اله جديد يعبده الناس مثل عباده الاصنام قديما... فزعت من صرخه الشيخ.... وهو يضع البخور على الجمر♕ ويقول للجنى كذبت 

♕.. قال انا لا اكذب.. انا انسيتهم الصلاه وفرقت العائله عن بعض كل واحد يجلس منفرد سجنتكم ف بيوتكم لاتعرفون الا انا جعلتكم اجساد مشلوله الشخص نائم ينظر لى بالساعات اخذت وقتهم جعلتهم ف بيت واحد متفرقين انا معهم طول الليل ويسمعون اذان الفجر ولا يصلون واظل معهم حتى مطلع الشمس

امتلكنا عقول الاولاد والبنات جعلنا لهم شات ومسنجر وايمو وكثير نحن عندنا علم اكثر منكم ونجحنا ف استعبادكم انتم الان عبيد لنا عن طريق الفون فتحنا ابواب الفجور وهم توسعوا فيها.. 

♕.. صرخ الشيخ ثانيه ووضع البخور

وقال انت كاذب فى ناس تستغله ف المصالح ونشر الدين

♛.. قال الجن نعم ونظل معهم حتى يقع الرجل فى غرام امرأة او هى تقع فى غرام رجل بمساعدتنا  ينقلب الحال للسهر ف الحب والكلام المعسول ويتركون الكلام ف الدين 

♕... تمتم الشيخ.... بكلمات وقال ان لم تخرج وتترك هذا المحمول سوف احرقك وبدا يقرأ سوره الزلزله والصافات.. صرخ الجنى وقال سوف اخرج... قال الشيخ..... اخرج عليك اللعنه فخرج

ونزع الفون الملتصق بيدى وشعرت بالراحه

وذهبت الى البيت صليت العشاء وجلست مع اودلادى نتحدث ف امور حياتنا ومستقبلنا

وكأننى كنت فى رحله سفر ورجعت....... 

*******************************


            الكاتب/اشرف سلامه حموده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق