عازفه الامل
بين الليل والبحر
على زورق القدر
اجتمعنا مع بنات جميلات
تعزف على أوتار الأمل
بينما كنت أنظر للعيون
كانت تخاطبني بالفنون
وترقص كلكيتار الموزون
أشعلت شموع النور
وهي تنطر بزاوية قائمة
كانها عمياء
ضحكت ورقصت
على القارب المتماوج
وحولي ناس يسبحون
وأنا أسير العيون
وأخذت تهتز كالأفعى
تأخذني شمال ويمين
بين تلك العيون مدفون
تقربت مني ذراع
صرخت بصوت المذاع
أهلاً وسهلاً يا قطع
الفكر والقلب مطاع
أخذت يدي تراقصني
حتى فجر الصباح
وكان بيننا كل السماح
نظرت من حولي رأيت
أناساً نائمين
وأنا وأنت
على سطح القارب
والبحر سكون
الليل
والنجوم نامت بدون
استئذان
والحب أصبح له مكان
وأنا أرقص بصمت العطشان
سقطت مني وردة البستان
نامت على كتفي بأمان
وأنا أرقص بهدوء
والشمس في السماء
فقلت لها بصوت الحنان
إلى غرفتي هناك كلام
وتتحرجت مني أحلام
الانفال بصوت الشيخ
كانت على القارب العجيب
بدون ثوب الزفاف
دوسكت الكلام بيننا وأصبح
لنا تاريخ الزمان فرح
وسرور في جمال الرياح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق