🏵️ تناهيدُ الوجعِ 🏵️
كابتسامةِ الفجرِ
تشقُّ خيوطَ الصباحِ
مفعماً بالحياةِ
يصوغ الأملَ قلائداً للنساءِ
يجترُّ معهن طفولةً شقيةً
يمتصُ من ثدي خيباتهِ..
طيوفَاً لم تنضجَ بعد.
يعدُّ على أصابعهِ
كم من المراتِ
خابَ فألُهُ وعادَ
كم من السقطاتِ
ابتلعتْ من أحلامِه
وقامَ!
وكم من الألمِ
اعتصرَ قلبَهُ
كلّما فتّشَ
في ألبومِ صورِهِ
رحلوا..
نعم جميعاً رحلوا
بقي وحيداً ينتظرُ.
مطراً بغير مواسمٍ
صعقةً تبعثُ النبضَ
من سباتهِ
هديلاً من حمائمِ الودادِ
العوارُ ابتلعَ ذاك الحلمِ
وتناهيدُ حروفهِ وأوجاعِها
تنتظرُ سكرى
تلك النهايةِ
ذاك الأجلْ
لمياء فلاحة
2022/8/2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق