الاثنين، 22 أغسطس 2022

سهر الليالي....بقلم الشاعره مريم بوجعدة

 سَهَرُ اٌللَّيَالِي 


وَكَمْ لِعُمْرٍ مِنْ وَرَقَاتِ نَبْضٍ

إِذَا مَا عُرِفَ فِي عُمْرِ اَلْفِرَاقِ

وَكَمْ مُتَيَمِّنٍ يَخْشَى آلَامًا

عِشْقٌ بَيْنَ النَّزَاهَةِ وَاَلْهُيَامِ

وَلَيْسَ عَلَى اَلْمُغْرَمِ مِنْ عَيْبٍ

إِذْ طَلَبَ اَلْعُلَى بِغَيْرِ اَلْمَنَاعِي 

وَلَيْسَ عَلَى اَلْحَكِيمِ عِتَابُ نَفْسٍ

وَإِنْ صَارَ اَلْكَرَى كَاسِرَ اٌلصُّوَّاعِ

وَلَوْ أَنَّ اَلْأَيَّامَ مُنِيفَ عَصْرٍ

لَمَا عَاشَ اَلْعُشَّاقُ فِي اَلْأَقْمَارِي

لَكِنَّ اَلْعَاشِقَ يَبْقَى مُتَيَّمًا

أَعَاشَ بِجُرْحِهِ أَمْ بِاَلْغَرَامِ

عَجِبْتُ مِنَ الَّذِي طَافَ اٌلصَّحَارِي

يَبْحَثُ عَنِ اَلمَهَاةِ فِي اٌلتِّلَاعِ

أَيَعْلَمُ لِلْجَمَالِ لَمْحَةُ لَحْظٍ

فَأَمَّا فِي اَلْبِقَاعِ أَوْ اَلْقِفَارِ 

فَمَا بَالُ اَلْغَرِيدِ سَهِرَ اٌللَّيَالِي

كَأَنَْ لَمْ يَسْهَرْهَا قَبُلُ اَلْوَلَعِ

يُذَكِّرُنِي اٌلطَّرِيقَ فِي اٌللَّوَاهِي

وَيَأْخُذُنِي عَلَى وَتَرِ اٌلطَّالِعِ

وَلَوْ أَنِّي أُصَارِعُ عَقَّ دَهْرِي

لَصَارَعَنِي اَلْوَغَى صَاعًا بِصَاعِ


بقلمي ... مريم بوجعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق