مملكة أشعاري
سأظل أشاكس الكلمات
أراوغ الأبجدية،
أرتجل بضعة أحرف
و بضع قصائد،
ثم أحيك ثوب العيد
بطول سماء العاشقين،
على نخب مصباح
أرهق الليل و أبكى غيمة.
أنتقي من الشعر
بلاغة الأقوال
معاني تدغدغ المجاز
تربك الأوزان
دون تأسف للقافية.
و أمضي في مملكة أشعاري
أكلم الأشياء عنك،
أنثر أول الكلام و آخره
على أرصفة المجانين،
و أقيم حفل الولاء
تحت هتافات الشمس،
في مطلع كل فصل
من فصول الطبيعة،
على شرف الذين
استسقت زهور الليل
الندى من أدمعهم.
و لكل الشعراء الذين
كتبوا أبياتهم على كف الريح
فضاعت حدودها
على ضفاف المساءات.
فمرحى بالشعراء
بالعشاق
بالحالمين
بالبؤساء
في مملكتي
ادخلوها أمراء.
...سعاد جطيط...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق