لعينيكِ صمت الجروح
وما كنت أنا المجروح
لكن قلبي هوى
في عيونك استوى
نعم انا هو المقصود
تدخل لقلبي الردود
كعشق العيون السود
قتلني منك كالهواء الشعر الأسود الطويل
في حبك أصبحت مسجون
تأخرتِ وبقلبي آهات
تصارع هواك
ماعشت وما عاش عاشقان
في ليل مطروح
أما يتابعني فؤادي بالجروح
أو يسامرني ألمي بصوت مبحوح
وأنا ساكن في
الليل وظلماته
أشكي فيه لرنين
العود يدندن
ليسمعني
صوتك الآتي من بعيد
ويطربني
قتلتني بالصمت اللغات
وتتركين النار تحرقني
النعيم لقلبكِ والعذاب لي
أمرّك في قلبي مكتوب
وأحلامك معي
ويا عجبي بطول الليل
والنجوم تلوح
بهوى
العاشقين العجيب الغريب
كما دبّ القلب
بالهوى لك في فكر
دبيب نمل لسليمان لقدر
تدخل مساكنها بحذر
خوفا أن تتكسر
لحياة إلى عناوين
عروقي خليليك فيها خجل
هبات النسيم
رأيتها تموج
تبكي معي جرح
قلبي المكسور
. لو كان قلبي غير
مطعون مطروح
تحت شجر
ما اخترت غيرك للبصر
لو كانت الجروح
سبباً لموت أطير مع الريح
وأسكن في وادٍ وحيداً
أتذكر حبك الصريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق