زيديني بعدا
حمرة وجنتيك قتلت آخر يأس
سكن فؤادي مذ رأيتك وحلمت
أن تكوني لي وحدي بين الأنام
لن يقرب العشاق منك وقلت
أقوالا في العشق تاه كل نظم
ركبت الخطوب كأني سائح
أنشد الهوى رحالة تحسبني
أمسح بفرشاة كنحات يرسم
وجهك أم ذروة الجمال أنت
حين تغيب أفتش كل الوجوه
لامثلا لك بينهم أنت وحدك
من يشد قلبي ويمده بالنبض
يقرؤون خرائط الغدر وأحن
لوجنتيك لأداعب أحلامي
ولا أشتكي من لوعة الحب
لولا لسع النحل لغابت بنة الشهد
كم أنت جميلة وذروته عنادك
زيدني بعد ليلتهب فيك عشقي
بقلمي. : البشير. سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق