((على عتبة الذكريات...))
لطفي الستي/ تونس
أساطير كتبت من محض الخيال...
على جدران المدينة
لعلها تسجل تاريخ الأرض...
أرض تعودت على الهجران
تنكرت للفعل و تبنت الأقوال
ما عاد فيها للكبرياء معنى...
أعدمت على يد أشباه الرجال
بين بتر و قيد ...
جفت الشفاه
اشتاقت للإرتواء
اشتياق الحبر للأقلام...
أرواح عقيمة
غاب منها الإنتشاء...
معلقة بين سماء و أرض
غريبة ...شريدة...سائحة
تنتحر...تتشظى تحت سياط الجلاد
و خطوب السلاسل و الأقفال...
طويت الدفاتر برسومات العذاب
بأنصاف تواريخ بين الحال و الحال
يين غبار الفرسان و البيادق...
مات حلم الزهر و الأطفال
بقلمي: لطفي الستي/ تونس
26/04/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق