ما لميت أحلام
ولا تطلع و إقدام
شبيه به الحي الذي
ما لآماله التحام
يدخر السنين هباء
و أيامه نهارها ظلام
يغوص في بحر ماض
تفقد أوقاته إيلام
لابد تحت سماء
سقفها دان رجام
بليت مقاصيده وانفلت
منها له الأمر و الزمام
عافه العياء و قد حل
و تقاعس للقائه الحمام
فلا هو من الأحياء عد
و لا هالك جنازته تقام
منصور العيش
20 - 06 - 20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق